وفاء عامر ممثلة مصرية شابة.. لديها احساس فردي بالاضطهاد وان هناك حروباً.. ومؤامرات ضدها بهدف قتلها فنياً!!. ورغم وجود هذا الاحساس الذي يعبر عن وجود مافيا، لدى الفنانة الشابة، الا ان اوراق اعتمادها في عالم الفن تشير الى انها بدأت حياتها الفنية كموديل اعلانات ومنه حصلت على ادوار ثانوية وبعدها قدمت عدداً من الافلام والمسلسلات منها فيلم "ياتحب ياتقب" واخيراً انتهت من تصوير دورها في فيلم "الواد محروس بتاع الوزير" الذي يقوم ببطولته عادل امام. "الحياة" التقتها وسألتها عن حياة المعاناة التي عاشتها تقول: "عانيت كثيراً في بداية حياتي فلم تكن لدى سيارة.. وكانت وسيلة المواصلات هي الاتوبيس "الباص" مثل اي انسانة عادية واستمر الحال سنوات الى ان استطعت ان اشتري سيارة "فيات" وأستبدلها حالياً بسيارة تويوتا". وعن الحروب الفنية او الغيرة الفنية والى اي مدى يمكن ان تصل اليه؟ تقول: من الممكن ان يتسبب فنان لفنان في "مصيبة" او فنانة لفنانة في "كارثة". وبدا في كلامها تلميح الى الحادثة التي تعرضت لها العام الماضي وهي اتهامها في قضية اعمال منافية للآداب. وعما اذا كانت تعتبر دورها في فيلم "الواد محروس بتاع الوزير" مع النجم عادل امام سيكون سببا في نجاح الفيلم خصوصاً انها تجسد دور خادمة لعوب تقول: انا لا اسمح لنفسي ولا لأي انسان بطرح هذا السؤال، فوقوفي امام عادل إمام يعتبر نقلة كبيرة لي ولأي فنان في المجال الفني ... وعادل إمام ليس في حاجة لاي شخص فإسمه وحده يكفي لنجاح أي عمل، فكيف أكون سببا في نجاح فيلم لقمة - عادل امام - من قمم الفن في مصر، وماذا أكون في جوار هذا الهرم الفني. إن العمل معه شهادة نجاح لي. وعن رأيها في الجمهور الذي يشاهد الاعمال الفنية التي تتضمن مشاهد ساخنة ثم يخرج ليهاجم هذه المشاهد تقول: حينما أقوم بأداء دور فانني أؤديه كما هو سواء أكان دور بنت البلد أو غيرها. اما ما يقوله الناس فليس لي به شأن. وأخيرا.. متى تعتزل وفاء عامر، اجابت: لن اعتزل ولن اترك الفن مهما حدث ولا افكر في هذا الموضوع. حتى لو صدموني بسيارة او ضربوني بالنار او اختلقوا لي المشاكل فلن اعتزل. وتضيف: اعتقد ان هذه الحروب سببها نجاحي.