سكوبيا - "الحياة" - أكد قائد قوات حلف شمال الأطلسي الجنرال ويسلي كلارك امس في بلغراد على ضرورة امتثال القوات اليوغوسلافية المقرر سحبها من اقليم كوسوفو بحلول الموعد النهائي لذلك الثلثاء المقبل. من جانبه، أبلغ الرئيس سلوبودان ميلوشيفيتش الجنرال كلارك التزامه الكامل بما وعد به في شأن التسوية السلمية. وجاء ذلك في وقت أفاد الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية ان الوضع تحسن في كوسوفو "على الرغم من استمرار أعمال العنف". وأشار الى ان حوالي نصف عدد اللاجئين الذين كانوا في العراء والبالغ عددهم 60 ألف ألباني "أصبح لديهم ملجأ بشكل من الاسكال". وفي غضون ذلك، أفاد المركز الإعلامي لألبان كوسوفو ان الهجمات الصربية "استمرت على ضراوتها وان قوات مدرعة صربية جديدة دخلت الاقليم". وأشار المركز الى مقتل ما لا يقل عن 3 أشخاص وجرح خمسة آخرين في منطقة درينيتسا "نتيجة القصف المدفعي الصربي لقرى السكان الألبان". وأكد المركز ان حوالى 500 ألباني غادروا قراهم في اليومين الماضيين نتيجة العنف الصربي. وفي بلغراد، اجتمع الجنرال كلارك مع كل من الرئيس ميلوشيفيتش ورئيس اركان جيشه الجنرال مومتشيلو بيريشيتش وذكر تلفزيون بلغراد انه تم الاتفاق على تحديد مناطق من كوسوفو تصبح خالية من الدفاعات الجوية وتكون المنطقة الحدودية للاقليم مع البانيا ومقدونيا، حزاماً أمنيلا عاماً بعرض 25 كيلومتراً.