قال ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئىس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز انه أكد للزعماء في الدول التي زارها بريطانيا، فرنسا، الولاياتالمتحدة، والصين أننا العرب نريد السلام ولكن حاجة اسرائيل للسلام اكثر من حاجة الامة العربية والاسلامية اليها". واعتبر ان قوله "اسرائيل قوية ولكن بغيرها"، "واقعية". وقال انه أكد للزعماء الذين قابلهم أن "الشعوب العربية والشعوب الاسلامية راضية ومقتنعة بالسلام في الوقت الحاضر، ويجب على الشعب اليهودي ان يقدّر ذلك، لأنه اذا فشل السلام يعني أن لا سلام بعد ذلك، ليس برفض من الزعماء بل من الشعوب العربية والاسلامية، لأنها قبلت السلام وعرضت السلام على الشعب اليهودي، ومع الاسف فإن السيد نتانياهو ما هو قابل بشيء ابداً". وأكد أن هذه المسؤولية "يتحملها نتانياهو ومن معه، وهذه خطيئتهم حيال الشعب اليهودي". وقال الأمير عبدالله في لقائه مع الديبلوماسيين العرب في بكين أمس "ان التطورات والايام اقنعت العرب والمسلمين بأهمية السلام، كذلك مؤتمرات مثل مدريد واتفاقات مثل أوسلو وغيرها، وحصل شبه سلام وكان خطوة لاعتراف دول العالم بالشعب الفلسطيني، الامر الاخر ان الشعب الفلسطيني حط رجله في بلده وفي ذلك شيء من الراحة لنا، ولكن السلام الحقيقي اذا ابتغوه ليس للعالم العربي والاسلامي بل السلام الحقيقي اذا ابتغوه هو لاسرائيل". واوضح ان كل البيانات التي صدرت في زياراته السابقة "حرصنا على ان تتضمن القدس الشريف، والاعتراف بالقدس شيء اساسي للسعودية ولجميع العرب والمسلمين، ونحن في ذلك لا نمثل السعودية فحسب بل نحن نمثل الامة الاسلامية والامة العربية في قضايانا، وفلسطين في البداية هي قضية العالم العربي والعالم الاسلامي. ونحن واقعيون ونعلم ان اسرائيل الآن اقوى منا بالمساعدات التي تأتيها من الدول التي تعرفونها جميعاً. ولكن الى متى المساعدات، عشر سنين عشرين او خمسين او مئة سنة، لا يمكن ان تدوم، وآخرتها إن شاء الله للأمة العربية والامة الاسلامية." وبالنسبة الى الارهاب وربطه بالاسلام، قال ولي العهد السعودي انه تحادث مع المسؤولين في الدول التي زارها، واوضح:"كل ما حصل اعتداء قيل انه الاسلام، الاسلام أو انه الارهاب الاسلامي... انا أفهمتهم ان هذا يغيظنا ويؤلمنا".