إستعرضت البرازيل بتشكيلتها المتجددة وهزمت الأكوادور ودياً 5-1 على ملعب روبرت كينيدي في واشنطن أمام 18116 متفرجاً. وسجل مهاجم بايرن ميونيخ جيوفاني ايلبير ثلاثة من الأهداف البرازيلية الخمسة رافعاً رصيده الى 5 في 5 مباريات، وعوّض غياب رونالدو الذي لم يفق من الغيبوبة منذ نهائي مونديال فرنسا في 12 تموز يوليو الماضي. وضمت التشكيلة البرازيلية ثلاثة من أساسيي المونديال هو الظهير الأيمن كافو الذي خاض مباراته الدولية ال73 وحمل شارة الكابتن والمهاجم دينيلسون ولاعب الوسط ريفالدو ووجهين آخرين معروفين بدرجة أقل هما المهاجم ايلبير ولاعب الوسط فلافيو. ويلعب هؤلاء الخمسة في الخارج فضلاً عن قلب الدفاع الجديد زاغو الذي انضم أخيراً الى روما الإيطالي، أما الآخرون فكانوا الحارس روجيريو والظهير الأيسر سرجينيو ولاعبا الوسط مارسيلينيو كاريوكا وفامبيتا. وتحت قيادة المدرب الجديد واندرلي لوكسمبورغو، بدأ البرازيليون المباراة بإيقاع سريع، وبدا وكأنها من جانب واحد، لأنهم سيطروا تحديداً على منطقة الوسط ببراعة مع انضمام مستمر من كافو وسرجينيو الى رباعي الوسط، وتيقن الجميع أن إحراز الأهداف كانت مسألة وقت لا أكثر. وبالفعل، إفتتح مرسيلينيو التسجيل في الدقيقة 20 بعد هجمة منظمة أكثر من رائعة من فلافيو الى ايلبير ومن كعب هذا الأخير الى دينيلسون الى مرسيلينيو الى الشباك الاكوادورية. وشق سرجينيو طريقه نحو مركز الجناح الأيسر إثر تمريرة قصيرة من ريفالدو ثم رفع الكرة بالمسطرة فوق المنطقة الاكوادورية ليحولها ايلبير نحو الشبكة بضربة رأسية في الدقيقة 35. وبرز في الجانب الأكوادوري لاعب الوسط المهاجم أغويناغا والظهير الايمن دي لا كروز. ومن تمريرة للأول سجل الثاني الهدف الوحيد لمنتخبه في الدقيقة 69. غير أن كافو رد بسرعة بعد تمريرة طويلة لفامبيتا عندما سدد في الزاوية اليمنى البعيدة. ويتحمل الحارس اسبينوزا مسؤولية الهدف لسوء توقيته، كما يتحمل مسؤولية الهدفين الرابع والخامس اللذين سجلهما ايلبير في الدقيقتين 71 و78. وهو الفوز ال17 للبرازيل على الاكوادور حتى اليوم في مقابل تعادلين سجلا عامي 63 و93، وسجلت الأولى 71 هدفاً ودخل مرماها 14 هدفا. اما اكبر فوز حققته البرازيل على منافستها فكان 9-1 عام 1949. يذكر ان البرازيل تستعد للدفاع عن لقبها في كأس القارات المقررة في المكسيك من 8 الى 20 كانون الثاني يناير المقبل حيث تلعب في المجموعة الثانية الى جانب فرنسا والولايات المتحدة ونيوزيلندا. وفي مباراتها التجريبية الأولى بقيادة لوكسمبورغو، الشهر الماضي، تعادلت 1-1 مع يوغوسلافيا.