يبدأ ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز اليوم زيارة رسمية لجمهورية الصين الشعبية تستغرق سبعة أيام. ويجري ولي العهد السعودي خلال زيارته محادثات مع رئيس جمهورية الصين رئيس مجلس الدولة الصيني تشورونغجي بقاعة الشعب في بكين. وتتناول المحادثات الرسمية العلاقات بين البلدين والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية وعملية السلام في الشرق الأوسط، باعتبار الصين احدى الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى جانب موضوعات اقتصادية مشتركة بين البلدين. ويلتقي ولي العهد السعودي بأعضاء جمعية الصداقة الصينية - السعودية كما يزور الجمعية الإسلامية الصينية والكلية الصينية الإسلامية. ويجتمع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بسفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى الصين ويزور سور الصين العظيم ومتحف القصر الإمبراطوري. وتشمل زيارة ولي العهد للصين مدينتي شيان وشنغهاي. ووصفت مصادر مطلعة زيارة ولي العهد السعودي للصين بأنها تأتي في إطار العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين، موضحة أن زيارته للصين تأتي في مرحلة يشهد فيها العالم الكثير من المتغيرات السياسية والدولية. ويرافق ولي العهد السعودي وفد رفيع المستوى يضم وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل والأمير بندر بن سلطان سفير السعودية في واشنطن ونائب رئيس الحرس الوطني عبدالعزيز التويجري والأمير تركي بن عبدالله بن محمد والأمير عبدالعزيز بن عبدالله وهما مستشارين بديوان وليّ العهد، ووزير المال الدكتور ابراهيم العساف ووزير البترول علي النعيمي وسفير السعودية في الصين يوسف المدني.