الحق فريق الأهلي 20 نقطة في المركز السادس الهزيمة الثانية بمتصدر الدوري فريق الهلال 40 نقطة، وذلك بعد ان هزمه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة فرض الاهلاويون سيطرتهم المطلقة على مجرياتها. ولم يتيحوا الفرصة للهلاليين في تقديم مستواهم المعروف. وشكل لاعبو الهلال الدوليون الجابر والعويران والدوخي عبئاً على فريقهم، فيما سجل دوليو الأهلي حضوراً مميزاً واستطاع عبدالله سليمان ان يقود فريقه لفوز مستحق. وبرز البرازيلي المحترف في صفوف الفريق الأهلاوي سيرجيو الذي سجل أهداف فريقه الثلاثة هاتريك وشكل بمفرده خطاً هجومياً وأقلق مضاجع الهلاليين كثيراً. وحاول بلاتشي المدرب الهلالي اصلاح الخلل في صفوف فريقه وظل طوال المباراة واقفاً يوجه لاعبيه ولكن "لا حياة لمن تنادي". وقدم سامي الجابر واحدة من أسوأ مبارياته، وأكثر الاحتفاظ بالكرة وشاركه في الاداء السيء خميس العويران الذي نصب نفسه صانعاً للهجمات الهلالية وهو الذي لا يجيد غير الأدوار الدفاعية. ولم يستطع محمد لطف ان يملأ الجهة اليسرى الهلالية باقتدار، وواصل سليمان الرشودي مستوياته المتواضعه وذلك بالتخلص من كل كرة تصله في شكل يوحي بأنه لاعب مبتدئ. وكان العواد الحارس الهلالي مصدر خوف في كل كرة تصل اليه، وتأثر الفريق بغياب مهندس الوسط الهلالي فيصل ابو اثنين وزميله المؤثر في الفريق حسين المسعري، الأمر الذي أتاح لحمزة صالح وزملائه في الوسط الأهلاوي بسط هيمنتهم على منطقة المناورة. واستطاع لاعب الأهلي السنغالي عبدول ان يثبت انه صفقة ناجحة لن يندم عليها الأهلاويون. وتحمل الدفاع الهلالي عبء الهجمات الأهلاوية وبرز المدافع الجديد مشعل الناصر صاحب هدف الهلال بشكل جيد. وأكثر الدوخي من المساندة الهجومية على حساب المتطلبات الدفاعية، وترك تقدمه تأثيراً سلبياً على فريقه إذ كانت منطقته مسرحاً لصنع الهجمات الأهلاوية. وتقدم الأهلي خطوة نحو المربع الذهبي، وقال مدربه البرازيلي زاناتا: "أمامنا ثلاث مباريات متتالية نلعبها على أرضنا، ولا بديل لنا عن الفوز".