أكد جاك سترو وزير الداخلية البريطاني موقفه المتشد ضد تعاطي الحشيشة القنب في اعقاب اتهام ابنه ببيع المخدرات. وقال سترو للاذاعة البريطانية اول من امس بعد ان رفعت المحكمة العليا الحظر على نشر اسمه واسم ابنه انه عانى من الحزن الشديد كأب بعد اتهام ابنه. وانه لا يزال يعارض التصريح باستعمال المخدرات. ولن يؤثر الحادث على خطته المتشددة بشأن جرائم الاحداث ومسؤولية الآباء عن سلوك أبنائهم. وليام نجل سترو البالغ من العمر 17 عاماً متهم ببيع كمية من الحشيشة لصحافية في جريدة شعبية وعندما اتصلت الصحفية بالوزير تخبره بالحادث اصطحب ابنه الى مركز للشرطة حيث افرج عنه بكفالة. ومن المتوقع ان يصدر قرار في القضية الاسبوع المقبل. وقد يحصل الفتى على توبيخ فقط باعتبار ان هذه اول مخالفة له، في حين تواجه الصحافية تهمة حيازة المخدرات والتحريض على بيعها. ويحظر القانون البريطاني نشر اسم متهم واسم ابنه اذا كان سنة اقل من 18 عاماً. وجاء تخلي قاضي المحكمة العليا عن توصية الحظر بعد ان نشر اسم الوزير في شبكة انترنت وفي اجهزة اعلام فرنسية وارلندية وفي اسكوتلندا، ورفعت صحيفة شعبية دعوى ضد الوزير. وسلط الحادث الاضواء من جديد على النقاش الدائر حول اباحة استعمال الحشيشة كما في دول اوروبية كهولندا مثلاً، الا ان وزير الداخلية اكد معارضته قائلاً ان تلك المخدرات خطيرة، وان "الاممالمتحدة تعترف بها على انها خطيرة جداًً".