ذكرت مصادر مصرية ان البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية سيبدأ الاسبوع المقبل زيارة للولايات المتحدة يقوم خلالها بافتتاح كنيسة قبطية جديدة في ولاية فرجينيا، اضافة إلى المشاركة في ندوات ومحاضرات اثناء فترة الزيارة. واضافت المصادر أن شنودة سيعقد لقاءات مع الجاليات القبطية في الولاياتالمتحدة أثناء زيارات رعوية سيقوم بها إلى مدن بوسطن وكليفلاند وجيرزي التي تتركز فيها اكبر الجاليات القبطية في الولاياتالمتحدة حيث سيتناقش معهم في شؤون الأقباط، وسيرد على الانتقادات التي توجه الى الكنيسة المصرية. وأكدت المصادر أن شنودة سيعيد في تلك اللقاءات التشديد على رفضه السماح للاقباط المصريين بزيارة القدس قبل تحريرها وكذلك التشديد على أن الاقباط لا يتعرضون لأي ضغوط داخل مصر وأن الصعوبات التي قد تعترض سبيل بناء بعض الكنائس أو إعادة ترميم الكنائس القديمة تتعلق بالبيروقراطية ولا تعبر عن موقف الدولة ضد الاقباط. واضافت المصادر أن شنودة سيطلب من اقباط مصريين مقيمين في المهجر تخفيف حدة الانتقادات التي يوجهونها الى الحكومة المصرية على أساس أن الانتقادات تستند الى معلومات غير دقيقة عن أوضاع الاقباط في مصر. كذلك سيؤكد رفضه أي تدخل اجنبي لحماية الاقباط في مصر ضد عمليات الجماعات الإسلامية المتطرفة على أساس أن الاقباط جزء من نسيج الشعب المصري وان عدد ضحايا عمليات الارهاب من المسلمين فاق أعداد الضحايا من الأقباط.