تظاهر أكثر من خمسة آلاف شخص في مخيم اليرموك جنوبدمشق لمناسبة "يوم القدس" الذي أكد المتحدثون فيه على "الاستمرار على درب الكفاح والنضال". وكان في مقدم الحضور السفير الايراني في دمشق الشيخ حسن اختري والأمىن العام لپ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" السيد أحمد جبريل وزعيم "فتح - الانتفاضة" العقيد أبو موسى، اضافة الى جالية ايرانية كبيرة ضمت عدداً من الفلسطينيين. وتغيب عن المهرجان الخطابي زعيم "الجهاد الاسلامي" الدكتور رمضان عبدالله شلّح الذي ناب عنه مسؤول العلاقات الخارجية "أبو طارق". وجدد الشيخ اختري معارضة بلاده "اتفاق السلام الاستسلامي" و"استحالة حصول سلام مع الكيان الصهيوني"، مجدداً "العهد مع الامام الخميني على استمرار درب النضال لتحرير القدس". ووجه جبريل انتقادات الى الرئيس ياسر عرفات من دون ان يسميه، وقال: "لا يحق لأحد ان يتفاوض بدلاً من الفلسطينيين والمسلمين"، وان الاتفاقات التي وقعها عرفات مع الاسرائيليين "لن تؤدي الى سلام". وأقامت السفارة الايرانية في المساء مهرجاناً آخر حضره شلح وعدد من الديبلوماسيين والاسلاميين. وركز زعيم "الجهاد الاسلامي" على الجانب الايديولوجي - الفكري ليوم القدس، مشيراً الى بدء ظهور "عالمية اسلامية ثانية تتمثل بالصدام مع اسرائيل" كما حصل مع "العالمية الاسلامية الأولى عندما اصطدمت مع اليهود في خيبر".