اصيب ضابطان و35 شرطياً من قوات الامن المركزي في مصر اثناء تدريبات على مكافحة الارهاب واعمال العنف. وقال مصدر امني ل "الحياة" ان القوات كانت تجري تدريبات عادية على مقاومة العنف والارهاب ومواجهة الظروف الطارئة، في معسكر في محافظة الشرقية، لكن قنبلة مخصصة للتدريبات انفجرت اثناء وجود اعداد كبيرة من ضباط الشرطة وافرادها، ما اسفر عن اصابة 37 شخصاً بينهم ضابطان والباقون من افراف الشرطة، نقلوا جميعاً الى مستشفى لتلقي العلاج، وبترت ساق العميد محمد الدسوقي لخطورة اصابته. "تقييد حريات" على صعيد آخر اصدر حزب التجمع اليساري المصري بياناً امس اتهم الحكومة بوضع "قيود على الحريات العامة وحقوق الانسان ورفضها اى اصلاح سياسي ديموقراطي ليبرالي رغم اندفاعها في سياسة تحرير الاقتصاد". واعتبر البيان الذي حمل عنوان "دفاعاً عن حرية الصحافة" ان الحكومة "تفتح الباب على مصراعيه امام رأس المال المحلي والاجنبي ليعمل في كل المجالات، متخلية عن بعض مظاهر السيادة الوطنية للأجانب في الوقت الذي تنتقص من حرية اصدار الصحف كاشفة منهجها الثابت في اضافة قيود جديدة على الحريات العامة". وكان البرلمان المصري اقر السبت الماضي قانوناً في شأن تأسيس الشركات، ألزم الشركة الراغبة في إصدار صحف بالحصول على موافقة مجلس الوزراء كشرط للسماح لها بالعمل. وانسحب نواب المعارضة من جلسة البرلمان احتجاجاً على النص الذي اعتبروه "قيداً جديداً على حرية إصدار الصحف". ولفت البيان الى ان القانون الجديد "أسقط حقاً دستورياً اساسياً". يذكر ان نقابة الصحافيين كانت أصدرت بياناً بعد إقرار القانون أكد "عزمها على العمل ضد القانون الذي يفرض قيوداً إدارية على حق اصدار الصحف، ما يمثل رقابة مسبقة على حرية الصحافة".