لندن - رويترز - سلطت الاضواء من جديد امس على غراميات وزير الخارجية البريطاني روبن كوك بعد ان حملت عناوين الصحف المزيد عن علاقته بسكرتيرة في مجلس العموم البريطاني. فبعد ان نشرت الصحف البريطانية مزاعم مارغريت، زوجة كوك المنفصلة عنه، عن تورطه في علاقات غرامية متعددة قبل انفصالهما، واجه كوك مزيداً من الحرج حين نشرت الصحف من جديد أنباء انتقال عشيقته للاقامة في مقره الرسمي في لندن. وقالت صحيفة "ذا ميل اون صنداي" ان الاصدقاء يتوقعون ان يغامر السيد كوك ويمارس علاقته الجديدة علناً بعد اسابيع، ويصطحب معه عشيقته في المناسبات الرسمية التي كشفت زوجته انها لم تدع اليها قط". وذكرت الصحف البريطانية ان مارغريت كوك 50 عاماً التي هجرها زوجها العام الماضي ليعيش مع غينار ريغان 40 عاماً أبلغت زوجة عضو في مجلس العموم ان كوك كان لديه العديد من العشيقات في آن واحد على مدى 28 عاماً هي عمر زواجهما. وذكرت ان كوك لم يكن يسمح لها بالاحتفاظ بمفتاح شقة في لندن يستخدمها خلال دورات البرلمان، كما كان لا يصطحبها معه في مؤتمر حزب العمل السنوي أو حفلات الاستقبال التي تقام في مقر الحكومة البريطانية في لندن. وكتبت صديقة مارغريت المقربة ليندا مكدوجال زوجة اوستين ماتشيل عضو البرلمان كتاباً جديداً يحمل العنوان "نساء وستمنستر" نشرت منه مقتطفات في صحيفة "التايمز" أول من امس. وقالت في كتابها: "ان مارغريت لم تكن تعرف الكثير عن غينار ولم تكن تطرح اسئلة. وكانت عادة ما تشير اليها على انها تلك المرأة التي سرقت زوجها". وأصدرت زوجة كوك يوم الجمعة الماضي بياناً من خلال محاميها امتدحت فيه أداء كوك كعضو في البرلمان وكوزير للخارجية، وقالت في بيانها: "القضايا الاخرى لا تخص الرأي العام. الزواج انتهى". ولم يعلق كوك على تصريحات زوجته. وقالت زوجة وزير الخارجية ان كلماتها القاسية عن انهيار زواجها من كوك لم تكن للنشر. وأضافت ان "الحديث الذي نشر في "التايمز" كان حواراً خاصاً قبل أربعة اشهر".