بون - أ ف ب - يراهن مدرب المنتخب الالماني لكرة القدم على مؤهلات لاعبيه التقليدية في كأس العالم التي تستضيفها فرنسا من 10 حزيران يونيو الى 12 تموز يوليو 1998 وهي التعطش الى الفوز والروح القتالية واللعب الجماعي. وحلل فوغتس الموقف في مجلة "شترن" بقوله "ينقصنا بعض الانسجام حتى نكون منتخباً جيداً في كأس العالم، فمنذ زمن بعيد لم يعد الالمان يتفوقون على المنتخبات الاخرى لا تكتيكياً ولا بدنياً". واضاف "علينا ان نلعب من جديد كمجموعة"، واشار الى تصميم رجاله قبل المباراة النهائية لبطولة الامم الاوروبية العاشرة صيف 1996 في انكلترا رغم الاصابات العديدة في صفوف المنتخب فازت على تشيكيا 2-1 بالهدف الذهبي. واكد فوغتس ان المنتخب "يسير بشكل جيد، لكن من الطبيعي ان نحسن مستوانا ولا تزال امامنا اشهر عدة". وقال انه "واثق" مع الاشارة الى ذكرى مريرة لا ينساها تمثلت في الخلافات الداخلية وادت الى اخفاق المنتخب في مونديال 1994 في الولاياتالمتحدة. واكد في هذا الصدد "الامر مختلف الآن لأن لدينا شخصيات حقيقية داخل المنتخب"، مشيراً الى انه سيتخذ قرارا بالبقاء في منصبه او عدمه بعد المونديال "ولن يكون للنتائج علاقة بهذه المسألة". من جانبه، رأى نجم الكرة الالمانية السابق فرانتس بكنباور ان المانيا ستكون ابرز المرشحين للقاء البرازيل في المباراة النهائية. وقال بكنباور، الذي أحرز كأس العالم عام 1974 كلاعب وعام 1990 كمدرب، "نملك منتخباً افضل من المنتخبات الاخرى". ورأى ايضاً انه لا يمكن الاعتماد على النتائج في التصفيات، وقال "يكون سرورنا اكبر عندما نرى المنتخب الالماني يلعب، بعد مشاهدتنا لاداء المنتخب الاسباني او الايطالي". ولم يخف بكنباور اعجابه بالاداء البرازيلي "آمل ان يبلغ البرازيليون الادوار النهائية لأن اداءهم ساحر". واعتبر ان الحماس في المونديال المقبل سيكون كما كان عليه في مونديال ايطاليا. وقال "الحماس ظهر منذ الآن وخلال سحب القرعة في 4 الحالي في مرسيليا خلافاً لما كانت عليه الحال في الولاياتالمتحدة حيث لم يشعر أحد بعد خروجه من الملعب انه في المونديال".