أعرب قيصر الكرة الألمانية فرانتس بكنباور أنه واثق من قدرة منتخب بلاده على التغلب على إنكلترا في المواجهة الكلاسيكية التي ستجمع بينهما في الدور الثاني في بلومفونتين يوم الأحد المقبل في مونديال جنوب أفريقيا 2010. وقال بكنباور: «إنها مباراة كلاسيكية، لكنها للأسف تأتي باكراً في البطولة، كان حرياً أن نلتقي في نصف النهائي وليس في ثمن النهائي». وأضاف: «يجب احترام المنتخب الإنكليزي، لكن يجب ألا نشعر بالخوف منه لأنه في مباراتيه الأوليين في البطولة لم يقدم عرضاً مقنعاً»، لكنه اعترف بأن فريق فابيو كابيلو «رفع مستواه ضد سلوفينيا» التي تغلب عليها (1-صفر) أمس الأول (الأربعاء). واعتبر بكنباور أن الفارق بين المنتخبين سيكون عامل اللياقة البدنية ويرجح أن يصب هذا الأمر في مصلحة المانشافت وقال في هذا الصدد «يبدو لي أن الإنكليز متعبون وهناك سبب لهذا الأمر: اللاعبون الذين يدافعون عن ألوان الأندية المحلية يخوضون مباريات أكثر من نظرائهم من دون أن نأخذ في الحسبان مباريات الكأس المحلية وكأس رابطة الأندية». وأوضح: «لهذه الأسباب، يصل لاعبو المنتخب الإنكليزي إلى البطولات الكبرى في كأس العالم أو كأس أوروبا منهكين، خلافاً للاعبينا الذين يدخلون البطولة في كامل لياقتهم البدنية». وكان بكنباور انتقد بشدة العرض الذي قدمه منتخب إنكلترا خلال مواجهة الولاياتالمتحدة (1-1)، واعتبر أن مدربه كابيلو غير قادر على تغيير أسلوب لعب الفريق. واعتبر بكنباور (65 عاماً) الذي قاد ألمانيا إلى اللقب عام 1974 كلاعب وعام 1990 كمدرب، أن إنكلترا تدفع ثمن اعتماد كثير من اللاعبين الأجانب في بطولتها المحلية، وأن كابيلو لا يمكنه فعل أي شيء حيال اللعب غير الناضج لإنكلترا. وقال بكنباور: «ما رأيته من الإنكليز ضد الولاياتالمتحدة لم يكن له علاقة بكرة القدم. تبين لي أن الإنكليز عادوا إلى الزمن القديم من حيث اعتماد ركل الكرات والركض خلفها». وأضاف بكنباور: «لا أعلم إذا كان كابيلو قادراً على تغيير شيء. الكرة الإنكليزية تدفع ثمن الاعتماد على كثير من اللاعبين الأجانب في بطولتها المحلية».