يفتتح وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة اليوم، «الملتقى السنوي الثاني للأسمدة»، الذي ينظمه «الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات» بالتعاون مع شركة «كرو» البريطانية لتنظيم المؤتمرات. ويشارك في المؤتمر 250 شخصية من المسؤولين في شركات ومنظمات تعمل في مجال البتروكيماويات والكيماويات. ويناقش المشاركون في المؤتمر وهو بعنوان «النمو في أسواق الأسمدة المتقلّبة، أثر ذلك على المناخ الحالي والمستقبلي للاستثمار في صناعة الأسمدة، في ضوء توقعات الطلب المتنامي على الغذاء نتيجة النمو السكاني في عدد من الأسواق الرئيسة في العالم، وتوقعات النمو المستقبلية والمشاريع الرئيسة، التي يمكن أن تؤثر في توازنات العرض والطلب في أسواق الأسمدة العالمية. وسيدرس المؤتمر، ما اعتبره «دور منطقة الخليج المتنامي في هذه الصناعة، إذ تنتج دول مجلس التعاون الخليجي نحو 15 في المئة من الإنتاج العالمي من الأسمدة النتروجينية». و لفت الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات عبدالوهاب السعدون، إلى أهمية الملتقى الذي «بات منصة عالمية لتبادل الخبرات والآراء». يُذكر أن الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات الذي ينظم المؤتمر، هو الأول من نوعه الذي يمثل مصالح هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط»، وفق ما أعلن مسؤولوه، ولفتوا إلى أنه «حقق بعداً جديداً من مهماته بابتكار منتدى للنقاش ومنصة يتواصل عبرها مصنعو البتروكيماويات والكيماويات. واكتسب الاتحاد سمعة يحسد عليها لتوجيه القطاع في المنطقة نحو مستوى جديد من التعاون المثمر ولرفع المعايير من ناحية المصالح المشتركة.