وصف رئيس تنفيذي في مؤسسة عالمية، متخصصة في الطباعة والنشر، السعوديين ب» المنفتحين». وقال إنهم «شغوفون بالتعبير وطرح القضايا المهمة، ورغبتهم قوية في التواصل وطرح الأسئلة، لفهم الآخر» معتبراً ذلك «مؤشراً جيداً على أن يكون القطاع الإعلامي قطاعاً واعداً جداً في المملكة». وعبر الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للصحافة والنشر (وان إفرا) كريستوف ريس، عن اندهاشه بالنهضة «الحضارية» التي تشهدها المملكة، وأوضح أنه يسعى إلى زيادة حضور منظمته في المملكة، والتعاون مع الجهات الإعلامية في المملكة. وذكر أنه زار معظم المؤسسات الإعلامية، وجامعات ومعاهد. كما التقى وزير الثقافة والإعلام. بيد أن ريس الذي يزور المملكة للمرة الأولى، انتقد المؤسسات الإعلامية السعودية، كونها «لا تستثمر في تطوير الكوادر البشرية»، كما أنها «لا تحفز الكوادر المدربة لديها»، مشيراً إلى «ضعف إنفاق الشركات الإعلامية في المملكة على الموارد البشرية، خصوصاً في مجالي التدريب والتطوير المهني». ووصف المملكة بأنها «دولة مهمة في العالم، وقطاع الإعلام فيها واعد جداً»، مؤكداً على شركات الإعلام أن «تواكب الأهمية العالمية للمملكة، وتستفيد من الفرص الكبيرة، من خلال الاستثمار وإنفاق المزيد من الأموال في البحث والتطوير». وزار كريستوف، أخيراً، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. والتقى مديرها ووكلاءها وعمداءها، ومسؤولين فيها. واستمع إلى شرح عن أنشطة الجامعة، وإنجازاتها، وأهم برامجها الأكاديمية والبحثية، ودورها في خدمة المجتمع. كما اطلع على أهم مرافق الجامعة ومنشآتها الحيوية. وأشاد كريستوفر، بالجامعة. وقال: «إن مستوى التعليم فيها متطور جداً، وينافس ما تقدمه أفضل جامعات العالم. كما أن انفتاح الجامعة على الجامعات المتقدمة، من خلال برامج التبادل الطلابي، يمنح طلابها مزايا كثيرة، أهمها التواصل والقدرة على التعلم المتواصل». يُشار إلى أن «المنظمة العالمية للصحافة والنشر»، تمثل 18 ألف جريدة مطبوعة و15 ألف صحيفة الكترونية. وتعمل المنظمة على إجراء أبحاث ودراسات، لتطوير الأدوات والأساليب الإعلامية في هذه المؤسسات وتتعاون مع الجامعات حول العالم.