يطرح 25 متحدثا دوليا في الصناعة الصحفية والإعلامية أمام المؤتمر الإعلامي الدولي الأول (مستقبل النشر الصحفي) الذي افتتح في الرياض أكثر من عشر أوراق علمية تتركز محاورها حول الإعداد للمستقبل وبناء كفاءات له، والتعرف على الفرص الجديدة في الإعلام، والتسويق والتوثيق الإعلامي، ومستقبل النشر الإلكتروني والطباعة الحديثة. ويعد المؤتمر الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام بالتنسيق مع منظمة ( إفرا) (المنظمة العالمية للطباعة والنشر) على مدى يومين أهم حدث عالمي في قطاع النشر الصحفي يعقد في الشرق الأوسط. ويهدف المؤتمر إلى مد جسور التعاون والحوار بين المؤسسات الصحفية في الشرق الأوسط، وبناء ثقافة التواصل بين عناصر العملية الإعلامية الصحفية، وإبراز تحديات السوق. وتسعى وزارة الثقافة والإعلام من خلال تنظيمها لهذا المؤتمر بالتعاون مع منظمة (إفرا) العالمية إلى مد جسور التعاون والحوار بين المؤسسات الصحفية في الشرق الأوسط وبناء ثقافة التواصل بين عناصر العملية الإعلامية الصحفية وتعزيز المناخ الأكاديمي المناسب لتخريج كوادر إعلامية متميزة والاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية في مجال النشر والتسويق الصحفي والاطلاع على التقنيات الحديثة في مجال الطباعة والنشر. وتشمل فعاليات المؤتمر خمس جلسات رئيسية، وعشر محاضرات تتناول تطوير فرص الانترنت، والصحف من الجذور إلى النمو المستقبلي، والاتجاهات الحديثة في الصحافة الورقية، ونظرة في إدارة التغيير من غرفة الأخبار العالمية، والتدريب على نشر الأخبار في المستقبل، والقيادة خلال أزمة اقتصادية، والطباعة الإلكترونية. ومن أبرز المتحدثين في المؤتمر الإيرلندي تيري ماكوير الذي يعد من الأعلام البارزين في مجال النشر الصحفي، وأحد المستشارين في وسائل إعلام أمريكية، ولديه أكثر من 35 عاما من الخبرة في مجموعة واسعة من مختلف القطاعات والقضايا في وسائل الإعلام، حيث سيتناول في إحدى جلسات المؤتمر الصحف من الجذور إلى النمو المستقبلي، فيما سيتحدث موريتز واتكي الرئيس التنفيذي لشركة بيلبكتاس في آسيا والصين،التي تعتبر من أكبر وسائل الإعلام المستقلة في العالم والأكثر مبيعات وتوفير الحلول عن تطوير فرص الانترنت. كما يحاضر مارك كالينور الذي يشغل منصب المدير الإداري في المملكة المتحدة ونائب الرئيس (الدولي) في شركة جايت وايف المحدودة التي تعد إحدى الشركات الرائدة في الهواتف النقالة والاستشارات وخدمات وسائط الإعلام العالمية عن (ما يجب أن يعرفه كل صاحب محتوى عن الأعمال الجوالة).