دشن محافظ بقيق الدكتور صالح الجمعان، أمس، المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض الحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف، التي تستهدف 10213 طالباً وطالبة في مدارس محافظة بقيق والهجر التابعة لها، على مدى خمسة أسابيع. وأوضح رئيس الحملة مدير مستشفى بقيق العام مبارك الحارثي، ل «الحياة»، أنه تم «الاستعداد مبكراً لانطلاق هذه الحملة الوطنية، من خلال وضع خطة زمنية محددة لتنفيذها، بالتنسيق مع مدير مكتب التربية والتعليم للبنين معاذ الجعفري، ومديرة مكتب التربية والتعليم للبنات هدى الدعيج، من أجل تحديد مواعيد زيارات الفريق الطبي للتحصين، المكون من طبيب وممرضين للطلاب، وطبيبة وممرضتين للطالبات، وبمتابعة منسق الحملة مدير المكتب الوقائي الدكتور محمد إبراهيم مهنا». وأشار الحارثي، إلى أن تحصين المستهدفين سيكون «أثناء فترة تواجد الطلاب والطالبات في مدارسهم، إذ تم تشكيل فريق طبي متكامل، بلغ عددهم 42 فرداً، منهم 15 طبيباً وطبيبة، و27 ممرضاً وممرضة، تم تقسيمهم على مجموعات، من أجل الانتهاء من تحصين المستهدفين كافة، من أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف، في أسرع وقت وبأقل مجهود». ونوه إلى أن التحصين سيشمل «جميع الطلاب والطالبات، من دون النظر إلى سابقة التحصين. كما أن التحصين لا يتطلب موافقة ولي الأمر من عدمها، مع الأخذ في الاعتبار موانع التحصين للمستهدفين، من خلال الرجوع إلى ملف المستهدف الصحي، لمعرفة تاريخه المرضي قبل عملية التحصين». إلى ذلك، دشن مدير برنامج الخدمات الصحية للهيئة الملكية في الجبيل عبد الرحمن صالح الحوار، انطلاقة المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض الحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف، في مدينة الجبيل الصناعية، التي تستهدف جميع طلاب وطالبات المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، الحكومية والخاصة، بالتنسيق مع الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية. وتستهدف الحملة 28 ألف طالب وطالبة. وتقوم بتنفيذها ست فرق طبية، مكونه من 36 ممرضاً وممرضة، وطبيباً وطبيبة، سيقومون بزيارة 48 مدرسة في الجبيل الصناعية. وأكد الحوار، توفر التجهيزات والفرق الطبية كافة، لتنفيذ الحملة، مبيناً أن «الحملة يتم تنفيذها على مرحلتين. وتستهدف الثانية التي ستنطلق يوم السبت الثامن من محرم المقبل، الأطفال من عمر تسعة أشهر، إلى أقل من ست سنوات، وكذلك طلاب وطالبات الجامعات، والمعاهد في الجبيل الصناعية، والمواطنين من أعمار 19 حتى 24 سنة». وبين أن «فرقاً طبية من مراكز الرعاية الصحية الأولية ستقوم بتنفيذ الحملة».