أكد الفنان المصري رامز جلال الذي حقق نجاحاً في شهر رمضان من خلال برنامجه «رامز قلب الأسد» أنه لم يتخل عن برنامج «رامز حول العالم»، لكنه يبحث عن أعمال غير تقليدية، لذلك قرر أن تكون تجربته خلال العام الحالي في برنامج كوميدي. وأوضح إنه صاحب فكرة وجود أسد في البرنامج، ثم جاء الاتفاق على التعاون مع فاتن الحلو مدربة الأسود، وبدأ تمرينات مكثفة قبل بدء تصوير الحلقات، حتى يتعود الأسد على مكانه الجديد. وأشار إلى أنه كان هناك إصرار على عدم تخدير الأسود ووجودهم على طبيعتهم لأن «الأسد لا بد من أن يكون بكامل قوته من أجل المحافظة على صدقية المقلب، وبُذل مجهود كبير من خلال تصميم ديكور خاص داخل المصعد من أجل كاميرات التصوير إضافة إلى إنشاء ديكور آخر من الزجاج من أجل التقاط ردود فعل الضيف عند فتح باب المصعد، حيث زرع نحو عشرين كاميرا. وعن احتمال أن يتسبب الأسد في أذية الضيوف، قال: «الحمد لله الأمور سارت على ما يرام، والأسود كانت مدربة في شكل جيد، علماً أن عربتي إسعاف كانتا خارج الاستوديو، وأيضاً ضابط شرطة مدرب على التعامل مع الأسود في حال حدوث أي طارئ، وكان الأسد «علاء» خارج القفص لأنه مدرب في شكل جيد وفاتن الحلو تتعامل معه بنظرة عين، أما الأسد الآخر «سعد» فكان من الصعب السيطرة عليه لذلك فضلنا أن يكون داخل القفص». وعن الضيف الذي فاجأه برد فعله تجاه المقلب، قال: «أحمد السقا فاجأني لأنني لم أتخيل أن صلابة قلبه تصل إلى هذه الدرجة، وكما شاهدنا جميعاً كان السقا الوحيد الذي حاول الخروج من المصعد على رغم وجود الأسد، وظل يحاول بمختلف الطرق وهو الأمر الذي أصابني بالرعب لأن الأسد بطبيعته يفترس كل من يحاول الاقتراب منه. وبصراحة يستحق السقا لقب أفضل ممثل أكشن في مصر لأن ما يقدمه على الشاشة من مشاهد صعبة غير زائف، من هنا فهو يتمتع بمصداقية كبيرة عند المشاهدين، كما يستحق لقب «قلب الأسد». ومن الضيوف الذين أصابوني بالقلق الفنانة مها أحمد لأنني شعرت بأنها ستصاب بانهيار عصبي، ومعروف أن الأسد يفترس كل من يشعره بخوفه، أما الفنانة صابرين فنفذت فينا المقلب بحرفية ولم نكن نعرف قربها من مدربة الأسود فاتن الحلو، وهي بالفعل ممثلة بارعة».