نجح المنتخب الكولومبي في تحقيق الفوز الثاني على التوالي، على حساب ساحل العاج أمس (الخميس)، بهدفين في مقابل هدف في الجولة الثانية من دور المجموعات بالمجموعة الثالثة. بدأت المباراة بتبادل الهجوم بين المنتخبين الباحثين عن الفوز الثاني في البطولة، والذي ربما يؤهل أحدهما مباشرة للدور الثاني من كأس العالم، وكان الدعم لكولومبيا واضحاً داخل الملعب الذي اكتظ بمشجعي «لوي كافيتيروس». وكان المنتخب الكولومبي هو المسيطر على معظم فترات الشوط الأول، مع هجمات مرتدة من جانب المنتخب العاجي، بينما كانت خطورة كولومبيا من الأطراف. وسيطر التعادل السلبي على الشوط الأول، وهي النتيجة التي تفيد الفريقين بعد الفوز في المباراة الأولى. وبدأ الشوط الثاني بهجوم ضاغط من المنتخب الكولومبي بغية إنهاء مهمة التأهل المبكر، ورد منتخب ساحل العاج بدفاع المنطقة في انتظار الانقضاض الهجومي المرتد. وكان الظهير خوان كوادرادو اللاعب الأخطر في صفوف كولومبيا، نجح في اختراق دفاع «الأفيال» من الجانب الأيمن، وشن أكثر من هجمة رائعة فشل المهاجمون في إتمامها داخل الشباك. ودفع المدرب الفرنسي صبري لموشيه بالمهاجم ديديه دروغبا (60) في محاولة لتنشيط الهجوم. لكن كولومبيا نجحت في التقدم من رأسية رائعة حوّل بها لاعب الوسط جيمس رودريجيز ضربة ركنية إلى داخل شباك كوت ديفوار (64). ومن خطأ دفاعي عاجي يضيف المنتخب الكولومبي الهدف الثاني من طريق لاعب الوسط البديل خوان كينتيرو (69). ومن جهد فردي رائع، نجح مهاجم روما الإيطالي جيرفينيو في تقليص الفارق بهدف رائع مر خلال تسجيله من الجانب الأيسر، وراوغ ثلاثة مهاجمين وسدد الكرة في الشباك (74). وواصل المنتخب العاجي هجومه بحثاً عن هدف التعادل، وسط تراجع كولومبي بعد الهدف الثاني، وخاصة في الدقائق ال10 الأخيرة، وهو ما فشل في الوصول إليه حتى نهاية المباراة.