في خطوة تواكب انتشار الهواتف الذكية لبنانياً وعربياً، أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت أنه بات باستطاعة مستخدمي هذه الهواتف أن يطّلعوا على الإعلانات عن نشاطات هذه الجامعة عبر لوح ترميز إلكتروني «باركود» barcode يُقرأ بواسطة كاميرا الهواتف الذكية، فيربطها مع الموقع الإلكتروني للجامعة، وكذلك الحال بالنسبة الى الصفحات الإلكترونية للجامعة على مواقع الشبكات الاجتماعية على الإنترنت. وفي عالم تكنولوجيا المعلومات، يعرف لوح الترميز الرقمي «باركود» باسم «رمز الاستجابة السريعة» Quick Response (واختصاراً «كيو آر» QR)، ويشبه لوحَ «باركود» المخصص للأسعار على كثير من السلع المعروضة في السوبرماركات والمولات وغيرها. ويتخذ ال «باركود» شكل سلسلة مصفوفات مربعة سوداء من أشكال تجريدية. ويتكوّن من ترميز رقمي قد يشمل العنوان على الإنترنت ورقم الهاتف وعنوان البريد الإلكتروني وغيرها. ومن المزمع إدراج هذا ال «باركود» على المنشورات المتعلّقة بنشاطات الجامعة، بداية من تشرين أول (أكتوبر) المقبل. ومثلاً، فإن الملصقات التي تعلن أن حفلة افتتاح العام الدراسي الجديد2011-2012 ستقام في 3 تشرين الأول (أكتوبر)، ستكون الأولى التي تستخدم هذا ال «باركود» الذي يمكن قراءته من كاميرا الهواتف الذكية. والمعلوم ان الهواتف الذكية تقرأ ال «باركود» بعد الحصول على تطبيق متخصص بالأمر، مع ملاحظة أن هذا النوع من التطبيقات متاح بصورة مجانية في مخازن رقمية على الإنترنت، مثل «آب ستورز» (لشركة «آبل») و«أوفي» (من «نوكيا») و «ماركت» (من «آتش تي سي») و «آب وورلد» (من «بلاك بيري») وغيرها. ومن أجل قراءة «رمز الاستجابة السريع»، يتوجّب على مستخدمي الهواتف الذكية توجيه كاميرا أجهزتهم على الرمز، كي يتصلوا بالموقع. ويمكن لمستخدمي الهواتف المحمولة التي تحتوي على برامج مكتوبة بلغة «جافا» AVAJ متخصصة بقراءة ال «باركود»، أن تفعل الأمر عينه. في المقابل، ثمة حاجة للتطبيقات الخاصة المتاحة مجاناً على الإنترنت للسماح للمستخدمين بالوصول إلى رمز الاستجابة السريعة. ومع بدء استعمال رمز الاستجابة السريعة، يتعزّز سعي الجامعة الاميركية في بيروت إلى تسهيل وصول البيانات عبر الإنترنت لمستخدمي الهواتف الذكية، ما يوفر الوقت والطاقة واستهلاك الورق.