أعلنت مديرة التسويق في معاهد وول ستريت السعودية سلافة حفظي أخيراً، عزمهم على افتتاح ثمانية فروع جديدة في السعودية، لتنضم إلى فروعها الحالية والبالغة 12 فرعاً منذ تأسيسها في عام 2001 وحتى الآن. وأضافت: «وول ستريت تعمل على توفير فرصة تعلم اللغة الإنكليزية لكل شرائح المجتمع بشكل مريح جداً وهو أحد أسرار نجاحها، إضافة إلى سهولة الوصول إلى فروعها، خصوصاً أن انتشارها المدروس وفر للجميع فرصة مناسبة لتعلم هذه اللغة من دون تحمل أعباء السفر للخارج». وأشارت إلى أن وول ستريت من أوائل معاهد اللغة الإنكليزية التي تقدم برامج التدريب لعملائها من الأفراد والشركات حول العالم، خصوصاً وأنها حاصلة على الامتياز حول العالم، إذ سجلت سجلات المعاهد توفير التدريب لأكثر من مليوني طالب مع وجود أكثر من 160 ألف طالب في أكثر من 400 مركز منتشرة في 28 دولة في قارات أفريقيا، آسيا، أوروبا، أميركا الجنوبية، ومنطقة الشرق الأوسط. منبهة إلى أن سياسة «وول ستريت»، تعتمد على افتتاح فروع جديدة والانتشار بدلاً من تشديد الضغط على فرع معين، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة عدد الطلاب وبالتالي ضعف وصول المادة التعليمية وعدم التفاعل مع الطالب بالشكل المطلوب. وشددت، أن هذه المعاهد تتميز بإنشاء مراكز خاصة للرجال وأخرى منفصلة بخاصة بالنساء، مما يعطي المزيد من الخصوصية والاستقلالية للطلاب، مضيفة أن طريقة اكتساب اللغة تعتمد على عناصر علمية محددة. مؤكدة بأن البيئة التعليمية الخاصة التي تقدمها معاهدهم تسهل على الطالب مهمة تعلم اللغة واستخدامها من خلال توفيرهم لخدمة تفاعلية عن طريق مجتمع يحمل مسمى «القرية» يمنح الطالب فرصة التعاطي باللغة الإنكليزية عن طريق الألعاب الترفيهية، الأنشطة، المحادثة، والدخول في محادثات طلاب آخرين حول العالم. وزادت: «وول ستريت تتميز بالحصص التكميلية وأنشطة النادي الاجتماعي من أنشطة داخلية وخارجية، إذ يوجد في كل مركز من مراكزنا ناد اجتماعي يقوم بتقديم طرق مرحة تيسر للطلاب عملية الاندماج في اللغة الإنكليزية وذلك من خلال الكتب الإنكليزية، والمجلات وبرامج الفيديو، ويستطيع كل طالب أن يشارك في أنشطة النادي الاجتماعي الداخلية والخارجية مثل سهرات الأفلام والألعاب التي لا يستخدم الطالب فيها إلا اللغة الإنكليزية وبهذه الطريقة ستتعلم اللغة وأنت مستمتع». وكانت «الحياة» نشرت خبراً في 5 سبتمبر الماضي بعنوان «التدريب التقني» تفرض عقوبات على معاهد بسبب «الاختلاط»، إذ تضمن الخبر صورة «تعبيرية» لأحد مكاتب «وول ستريت» ب«الخطأ»، إذ إن المعهد لا علاقة له بما ورد في الخبر، الذي يأتي على خلفية كشف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ممثلة في مجلس المنطقة، على رصدها مراكز تدريب مهنية تقدم دورات مختلطة بين الرجال والنساء متجاهلة شروط التراخيص التي تمنع ذلك.