ندّد أسطورة كرة القدم السابق الأرجنتيني دييغو مارادونا بمنعه من حضور مباراة الأرجنتين والبوسنة والهرسك في المونديال، التي أقيمت على ملعب «ماراكانا» في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وانتهت بفوز راقصي التانغو (2-1). وفي تصريحات إلى محطة أرجنتينية الليلة الماضية، كشف مارادونا أنه منع من حضور مباراة الأرجنتين والبوسنة في شكل متعمد، على رغم أنه يملك تصريحاً صحافياً يمكنه من حضور مباريات المونديال بصفته محللاً لدى محطة «تليسور» التلفزيونية خلال البطولة. وأوضح مارادونا أنه ذهب إلى ملعب «ماراكانا» برفقة ابنه دييغو فرناندو الذي يبلغ عاماً واحداً، ويرتدي قميص نجم منتخب راقصي التانغو ليونيل ميسي، ولكن بعد منعه من حضور المباراة عاد إلى الفندق الذي يقيم فيه مع نجله. وقال النجم المعتزل إنه كان يتوق لمشاهدة المباراة في الملعب، كي يلتقي لاعبي الأرجنتين الذين كان يدربهم خلال بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، إذ ودعها راقصو التانغو من الدور ربع النهائي على يد ألمانيا. وعن أداء الأرجنتين أمام البوسنة قال مارادونا: «إذا استمر منتخبنا في اللعب بالطريقة نفسها التي ظهر بها في أول شوط من هذه المباراة، فسيصبح من الصعب عليه المنافسة على لقب البطولة». ومن ناحية أخرى، نفى مارادونا ما يردده البعض عن علاقته السيئة بميسي، وقال: «ثمة من يقول إنني أكنّ الضغينة لميسي، ولكنني ليس لدي الوقت لذلك، كما أن ميسي يعرف جيداً من أنا».