رانغون - أ ف ب - بدأ اول موفد اميركي لإجراء حوار مع ميانمار (بورما) زيارة الى نايبيداو، العاصمة السياسية للبلاد، تأكيداً لرغبة ابدتها واشنطن في التأثير في الاصلاحات التي تعتزم الحكومة الجديدة القيام بها هناك. والتقى ديريك ميتشل الذي كلفه الرئيس باراك اوباما بهذا الملف، وزير الخارجية وونا مونغ لوين، على ان يلتقي في وقت لاحق عدداً من شخصيات البرلمان المنبثق من انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي المثيرة للجدل والذي يعقد في الوقت الراهن دورته العادية. وسيعود ميتشل، الخبير في الشؤون الآسيوية، الى رانغون السبت ويلتقي زعيمة المعارضة والحائزة جائزة نوبل للسلام اونغ سان سو تشي الاثنين المقبل، كما قال ناطق باسمها. وأعلن ميتشل في حزيران (يونيو) الماضي، انه يرغب في بدء حوار «صريح ومباشر» مع الحكومة التي خلفت المجلس العسكري في الربيع الماضي. ويسيطر الجيش على هذه الحكومة المؤلفة من ضباط سابقين. وتندرج هذه الزيارة في اطار سياسة ادارة اوباما الرامية الى تشجيع «اصلاحات حقيقية والمصالحة والتنمية»، كما اعلنت الخارجية الاميركية الثلثاء.