واشنطن - يو بي أي - تستطيع الأجنة التمييز بين المحفّزات المؤلمة واللمسة العادية، منذ الأسبوع ال35 من الحمل. ووجد باحثون في جامعة «يونيفرستي كولدج لندن»، أن النشاط العصبي للدماغ يتغيّر تدريجاً من مرحلة عدم النضج إلى مرحلة مشابهة أكثر لحالة الرشد منذ الأسبوع ال35 من الحمل، ما قد يشير إلى أن الدوائر العصبية تمكّن الأجنة من معالجة الألم كشعور منفصل عن اللمس. ونظر الباحثون في النشاط الدماغي ل46 مولوداً في مستشفى «يونيفرستي كولدج» الجامعي، بينهم 21 مولوداً خدّجاً، ما أعطى العلماء فرصة قياس النشاط الدماغي في مختلف مراحل نمو الدماغ البشري، من فترة 28 أسبوعاً من الحمل إلى 37 أسبوعاً. وقاس الباحثون النشاط الدماغي الكهربائي للمواليد لدى أخذ عينات دموية منهم، فسجّل رد فعل في شكل «انفجارات عصبية» عامة للنشاط الكهربائي الدماغي. وبعد الأسبوع ال 35 تغيّر رد الفعل في أدمغة المواليد إلى نشاط مموضع في مناطق دماغية محددة، ما يشير إلى انهم باتوا يميّزون التحفيز المؤلم عن اللمس العادي.