الكتاب: 33 استراتيجية للحرب المؤلف: روبرت غرين ترجمة: سامر أبو هواش الناشر: مكتبة العبيكان بتقديم صارخ ومباغت، يتناول كتاب 33 استراتيجية للحرب بين طياته تكثيفاً للحكمة العابرة عبر الأزمان التي تتضمنها دروس الحرب ومبادئها. وصمم الكتاب ليسلحنا بمعرفة عملية ويمنحنا خيارات وميزات لا تحصى في التعامل مع المحاربين الخفيين الذين يهاجموننا في معركة الحياة اليومية. والكتاب الواقع في 673 صفحة من الحجم المتوسط، وموزّع على خمسة أجزاء فصلها المؤلف إلى 33 فصلاً كل واحد منها هو كناية عن استراتيجية تهدف إلى حل مشكلة محددة ستواجه أي شخص غالباً، مثل القتال مع جيش يقف وراءك من دون أن يملك الحافز، هدر الطاقة في القتال على جبهات كثيرة في وقت واحد، الإحساس برهبة الاحتكاك، التناقض بين الخطط والواقع، الدخول في مواقف لا يمكنك الخروج منها. وصدرت هذه الطبعة من الكتاب وفقاً لاتفاق نشر خاص بين الناشر مكتبة العبيكان ومشروع «كلمة» التابع لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث. الكتاب: لو أنني كنت مايسترو المؤلف: إبراهيم نصرالله الناشر: الدار العربية للعلوم من أجواء الديوان: «لو أنني كنت مايسترو لكانت حياتي أفضل! وكان الفضاء هنا تحت رأسي فسيحاً ومعنى الخلقة أجمل! لو أنني كنت مايسترو لكانت لدي فرقة ليس يشبهها أي شيء: سبعة من خيول أثيرية من بلاد العرب ورَف حساسين من قلب آسيا وشحرورة من بلاد الشمال ونمر يسير بلا وجل فوق خط يسمونه الاستواء! ووعل يهدهد طيف وليفته في الضباب ويمضي به عابراً دون خوف سهوب الشتاء». الكتاب: لماذا سيكون القرن 21 قرناً أوروبياً المؤلف: مارك ليونارد ترجمة: أحمد محمود عجاج الناشر: مكتبة العبيكان مخطئون الذين يعتقدون أن أوروبا ضعيفة وغير فاعلة، فقد قلب مارك ليونارد، وهو واحد من أكبر المفكرين في بريطانيا القناعة رأساً على عقب، وجاء بأن أوروبا تعيد صياغة العالم على صورتها. يضعنا هذا الكتاب الشيّق أمام تحد بأن ننظر إلى أوروبا ليس كإخطبوط من البيروقراطية والتنظيمات، إنما ننظر إليها كنموذج ثوري للمستقبل، ليس بمقدورنا أن ننسى أن أوروبا تأسست لحمايتنا من الحرب، وأنها المفتاح الذي يفتح الباب أمام الديموقراطية للانتشار. والكتاب الذي يقع في 177 صفحة من الحجم المتوسط وملحق صغير، يشرح لنا لماذا سيكون القرن الواحد والعشرون قرناً أوروبياً، كما يوضح موقع أوروبا في العالم ويراجع الماضي وينظر للمستقبل، ويؤكد في دفاعه عن أوروبا أنها قادرة علي صياغة عالم جديد وأفضل، ويقدم في هذا الجانب أدلته وحججه التي تدعم رأيه. والكاتب مارك ليونارد هو مدير قسم السياسة الخارجية في مركز الإصلاحات الأوروبية، وعمل باحثاً في مركز داموس الفكري، ونال شهرة عريضة كواحد من أكثر المفكرين حيوية وقوة في القضايا العالمية. الكتاب: سنوات التجديد المؤلف: هنري كيسنجر ترجمة: هشام الدجاني الناشر: مكتبة العبيكان يتحدث الكتاب عن مذكرات عرّاب السياسة الخارجية الأميركية، إنه صوره ذاتية ومركبة مرسومة بقلم إنسان ذكي فخور بنفسه، رسم بيديه السياسة الخارجية لأكبر دولة في العالم متجاوزاً جميع الأحداث والمخاطر الكبيرة بداية من الحرب الباردة، مروراً بتحقيق خطوة حاسمة نحو السلام في الشرvق الأوسط، وحتى الهيمنة السوفياتية الكوبية في أفريقيا، متعمقاً في المرحلة التي عالج فيها الرئيس جيرالد فورد أزمات أميركا وأطلقها في مسار عبر إدارات متعاقبة، بحيث حققت النصر في الحرب الباردة، وقامت بدور بارز في صياغة هذا العالم وبنائه. يقول كيسنجر في كتابه: «كنت أجد صعوبة تجاه السياسات الخارجية التي تصوغها الايديولوجيات، ذلك أن الايديولوجيات تميل إلى قيادة المجتمعات كأنظمة دولية تفوق طاقاتها. والانقسام الثنائي المزعوم للبراغماتية والأخلاق يبدو لي خياراً مضللاً. ويضيف: «بصفتي صانع سياسة أشعر بضرورة أن أساعد في تحديد العلاقة ما بين السياسة الخارجية البراغماتية والأخلاقية. وكما هو من المحتوم في الأوقات المضطربة، فإن هذه الأحكام تكون متناقضة دائماً». حصد «سنوات التجديد» إشادة كبيرة من جانب كبار الصحافيين والمفكرين في الولاياتالمتحدة، باعتباره مرجعاً سياسياً واستراتيجياً ذا أهمية توثيقية كبيرة، ووصفه البعض بأنه يتفوق في أسلوبه على الشكل المعروف لكتّاب كبار آخرين، ويستحوذ على الانتباه لدرجة يصعب معها وضعه جانباً.