بغداد، باريس، لندن - رويترز، أ ف ب - أفادت المديرة الجديدة لوكالة الطاقة الدولية بأن الوكالة لن تطرح احتياطات نفطية طارئة إلا في حال حدوث تعطل للإمداد وليس لمساعدة الاقتصاد أو خفض الأسعار. وأضافت ماريا فان در هويفن، وهي وزيرة اقتصاد هولندية سابقة بدأت عملها في وكالة الطاقة في الأول من أيلول (سبتمبر)، أن طرح الوكالة نفطاً من احتياطاتها الطارئة في حزيران (يونيو) كان خطوة ناجحة لكن لا توجد خطة لخطوة أخرى. وأكدت فان در هويفن (61 عاماً) التي تخلف الياباني نوبو تاناكا كمديرة للوكالة، أنها تسعى إلى تعزيز علاقة الوكالة مع منظمة «أوبك» والتي توترت بسبب طرح كميات من المخزون. وكان مقرراً أن تسافر إلى مقر «أوبك» في فيينا أمس للاجتماع مع الأمين العام للمنظمة عبدالله البدري. وشددت على أن الوكالة لا تتوقع عودة الصادرات النفطية الليبية إلى مستوياتها التي سبقت الانتفاضة ضد نظام معمر القذافي قبل عام 2013. وهبط سعر مزيج «برنت» في التعاملات الآجلة أكثر من دولار في سوق تترقب قرارات تتعلق بالإنعاش النقدي في منطقة اليورو والولايات المتحدة. لكن أنباء عن اقتراب عواصف استوائية من منشآت نفط وغاز أميركية منحت «برنت» بعض الدعم. وجرى تداول «برنت» بسعر 115.02 دولار للبرميل بانخفاض 78 سنتاً مقارنة مع أدنى مستويات الجلسة عند 114.74 دولار. وتراجع الخام الأميركي الخفيف 34 سنتاً إلى 89 دولاراً للبرميل. وقال مسؤول بارز في وزارة النفط العراقية إن العراق وافق على مشاركة ست شركات طاقة أخرى في الجولة الرابعة لتراخيص الطاقة ما يرفع عدد الشركات المتقدمة بعطاءات سابقة التأهيل إلى 46 شركة. ومتوقع أن تضيف الجولة المقررة في أواخر كانون الثاني (يناير) والتي سيُطرح فيها 12 قطاعاً جديداً للاستكشاف، 29 تريليون قدم مكعبة من الغاز و10 بلايين برميل من النفط إلى احتياطات العراق.