أكد الدكتور سعيد العمودي أن ورش العمل المعناة بتطوير الأساليب والنظريات التعليمية تستعرض خبرات عالمية، لأساليب تعليمية داخل الفصل وخارجه، تجعل الطالب مندمجاً مع الأستاذ دائماً، وباحثاً عن المعلومة، وفاعلاً في اكتسابها ، وليس متلقياً فقط». وأكد حرص الجامعة على «مواكبة آخر المستجدات في تقنيات التعليم. وتطوير الكادر الأكاديمي، سواءً كان بروفيسوراً، أو محاضراً، أو معيداً، وتزويده بالتقنيات الحديثة، وتثقيفه بالأساليب والمهارات التعليمية، لجعل التعليم متمركزاً حول الطالب. وذلك يتضمن تطوير المناهج والأدوات. كما أن هناك مركزاً للتقييم والقياس، يقيم البرامج والأداء في شكل مستمر». وأضاف العمودي، أن «عمادة التطوير الأكاديمي تنظم ورش عمل سنوية، وتركز في كل عام على جانب محدد. وكان التركيز في هذا العام على جعل التعليم متركزاً حول الطالب، من طريق تفعيل التعلم، وحث الطالب على البحث عن المعلومة، كي لا يكون مجرد متلقي للمعلومات»، مشيراً إلى أن ذلك يتم بواسطة «تصميم تعليم تفاعلي، وخبرة جامعية متكاملة».