بدأت أمس في أبوظبي أعمال الاجتماع التشاوري الرابع للجنة العسكرية العليا لرؤساء أركان القوات المسلحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، وبمشاركة رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق الأول الركن حسين بن عبدالله القبيل، ورئيس هيئة الأركان لقوة دفاع مملكة البحرين اللواء الركن دعيج بن سلمان آل خليفة، ورئيس أركان قوات السلطان المسلحة في سلطنة عمان الفريق الركن أحمد بن حارث بن ناصر النبهاني، ورئيس أركان القوات المسلحة في دولة قطر اللواء الركن حمد بن علي العطية، ورئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن أحمد الخالد الصباح. كما شارك في الاجتماع الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اللواء الركن خليفة حميد ساعد الكعبي، وقائد قوات درع الجزيرة اللواء الركن مطلق بن سالم الأزيمع. وألقى رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتي الفريق الركن الرميثي كلمة قال فيها «إن الأحداث التي مرت وتمر بها منطقتنا اليوم ألقت بظلالها على دولنا، وأثبتت قدرتنا على مواجهة التحديات مجتمعين وكان تعاوننا وتكاتفنا واضحاً وجلياً من خلال رؤى ثاقبة لقادتنا وعمل دؤوب وتخطيط سليم منكم». مشيراً إلى أن الاجتماع: «يأتي تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الحادية والثلاثين التي عقدت في أبوظبي عام 2010 الخاص بتطوير قوات درع الجزيرة المشتركة ودراسة إمكان إنشاء قيادة مشتركة». إلى ذلك، يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون في جدة، الأحد المقبل الدورة 120 للمجلس الوزاري برئاسة وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان، رئيس الدورة الحالية. وقال الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن: «الدورة العادية 120 للمجلس الوزاري، تكتسب أهمية كبيرة، نظراً إلى ما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من متغيرات ومستجدات متسارعة، وكذلك لأهمية المواضيع المطروحة والمتعلقة بمسيرة العمل الخليجي في المجالات كافة». وأوضح أن «المجلس الوزاري سيستعرض نتائج اجتماعات اللجان الوزارية المختصة التي أنهت اجتماعاتها وكذلك مرئيات الهيئة الاستشارية حول دراسة توحيد جهود الدول الأعضاء في مجال الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية، والطاقة البديلة وتنمية مصادرها، وكذلك موضوع الاحتباس الحراري والتغير المناخي».