أوضح عضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة أن الرابط الذي يجمع بين الصحافي والمسؤول هو الوصول للحقيقة، مشيراً إلى أن «الصحافة دائماً تلهث وراء الخبر الجديد وتفاصيل ما يحدث، وكل صحيفة تحرص على تقديم الجديد دائماً لقرائها، لكن إذا كانت محاولة الحصول على المعلومة كيفما اُتفق لإرضاء القارئ هدف للصحافي على حساب الحقيقة فهنا توجد مشكلة، وعلى الصحافة أن تكون علاقتها قوية بينها وبين المسؤول الرسمي، حتى لا تقع في هذا الخطأ»، كاشفاً عن أن « وزارة الداخلية نجحت في هذا الشأن، فالمتحدث الرسمي للوزارة في كثير مما يقدمه من معلومات وتفاصيل يسبق حتى أكثر الصحافيين طموحاً، ومنذ أن أصبح للداخلية متحدث رسمي، اطمئن الناس وقتلت الإشاعات، ولذلك حينما يتحدث النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف عن هذا الموضوع فإنه يقول: «أنا لست ضد ما تقوله الصحافة على أن تكون المعلومة صحيحة، ولذا يطلب من الصحافي أن يكون دقيقاً فيما يكتبه، ولا يسعى وراء السبق على حساب الحقيقة مهما كانت المغريات».