الأمير عبدالرحمن يصل إلى المنطقة الشرقية لمعايدة منسوبي القوات المسلحة

وصل نائب وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمس، إلى المنطقة الشرقية لنقل تهاني ومعايدة خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين إلى منسوبي القوات المسلحة بالمنطقة الشرقية بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وكان في استقباله في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، والدكتور الأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وقائد المنطقة الشرقية اللواء ركن علي عسيري، وقائد الأسطول الشرقي اللواء بحري ركن عبدالكريم أبو العلا، وقائد كلية الملك فهد البحرية اللواء بحري ركن إبراهيم المغلوث، وقائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية اللواء طيار ركن عبدالغني الثبيتي، وقائد مجموعة الدفاع الجوي الخامسة اللواء ركن علي القحطاني، كما كان في استقباله عدد من المسؤولين في المنطقة الشرقية من مدنيين وعسكريين.
يذكر أن نائب وزير الدفاع والطيران المفتش العام نقل معايدة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد قبل أمس لمنسوبي القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية، وارتجل كلمة جاء فيها: «بسم الله الحي القيوم نبتدئ وعليه نتوكل وبما أمرني به قائدكم الأعلى للقوت المسلحة كافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رعاه الله وكذلك ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، والأمر يقتضي وجودي بينكم ولا شك أنكم تعلمون زادت عندي الفرحة لأرى كل واحد منكم والعين ليست مثل الذكر، بطبيعة الحال نواكب وضعكم من كل الجهات وهذا واجب أملته علينا الذمة وما أمر به قائدكم الأعلى وولي عهده، وإنني إذ أحيي كل فرد منكم في هذه المناسبة العظيمة الذي أمر بها رب العزة والجلال على كل مسلم أن يقوم بالصوم لشهر رمضان المبارك يصومون للخالق وأي صوم اشرف من هذا والحمد الله رب العالمين لنا قد قضينا هذا الشهر وفي نهايته يرى المسلم أخاه المسلم ليعايده ويهنأه ويرجو من الله أن يقبل صيامه وقيامه .. إن الشعب العربي السعودي الذي يواكب جميع ما أمر به وجميع الإجراءات التي تتخذ في القوات المسلحة في جميع النواحي المطلوبة، وها نحن نرى النتيجة الفعلية يوماً بعد يوم وإذ أهنئكم على شكيمتكم وعلى إخلاصكم بالعمل، أي نوع من العمل صغيراً أو كبيراً، وعندما أهنئكم أهنئكم على واقع الأمر الذي انتم فيه وما تشعرون به نحو قائدكم الأعلى للقوات المسلحة كافة ولولي عهده هذا الشعور، لا يمكن وضعه لمخلوق إذا لم يكن موجوداً فيه أصلاً، والحمد الله أن هذا موجود فيكم أصلاً مثل ما كان موجوداً في آبائكم وآباء أبائكم. إن هذه البلاد التي ننتسب إليها جميعاً يشرفنا أننا جزء منها لا يتجزأ والى الأبد إن شاء الله وستبقى هذه البلاد لأبنائكم وأبناء أبنائكم عزيزين إن شاء الله متكاتفين لما فيه.
خير هذه البلد ونموها، والالتزام بدين الله الذي هو القدوة والعمل الايجابي نحو خالقكم الذي أوجدكم في هذه الدنيا، وجعلكم تسيطرون على معظم المخلوقات، الحمد الله رب العالمين وأرجو الله لكل فرد منكم الصحة التامة
ولعوائلكم كذلك، والى الإمام أيها الإخوان، أقولها فعلاً وليست مجاملة بل ذلك هو الواقع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».