لندن، طوكيو - رويترز - حققت الأسهم الأوروبية انتعاشاً فنياً في تداولات متقلّبة، تقودها الأسهم السويسرية، بعد إعلان البنك المركزي السويسري إنه سيتحرك لمحاربة ارتفاع أعلى من اللازم في قيمة الفرنك أمام اليورو كي لا تنخفض قيمة العملة الأوروبية المستهدفة دون 1.20 فرنك، في مواجهة تدفّقات على العملة كملاذ آمن من مستثمرين يفرّون من مناخ اقتصادي آخذ بالتدهور ومشاكل ديون في أنحاء أخرى من أوروبا، ما ساعد شركات مصدّرة مثل «ترانس-أوشن» و «ايه بي بي». وارتفع المؤشر السويسري ارتفاعاً حاداً، فزاد 3.7 في المئة، لتتصدر الأسهم السويسرية قائمة المكاسب الأوروبية وتعزز مؤشر «يوروفرست 300» للأسهم الأوروبية الكبرى الذي ارتفع 0.5 في المئة إلى 914.42 نقطة. وعلى رغم المكاسب، عزا متداولون تحرّك السوق إلى عوامل فنّية، إثر تراجع حاد اول من أمس، ووسط خلافات سياسية متنامية إزاء أزمة ديون «منطقة اليورو» ومخاوف أوسع نطاقاً من تجدد الركود. وفي طوكيو، تراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية أكثر من اثنين في المئة إلى أدنى مستوى في ستة شهور، بعد أن هوت مخاوف الديون السيادية بالأسهم الأوروبية ومع قلق المستثمرين من أن إجراءات أميركية منتظرة في شأن الوظائف لن تكون كافية لتعزيز الثقة في الاقتصاد المتباطئ. وأغلق «نيكاي» منخفضاً 2.2 في المئة إلى 8590.57 نقطة، بعد أن نزل عن المستوى المنخفض 8619.21 نقطة المسجل في 22 آب (أغسطس) الماضي، الذي كان يحظى بمراقبة عن كثب. وهبط «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.9 في المئة إلى 741.20 نقطة.