حقق مركز التدخل المبكر التابع لجمعية العمران الخيرية (محافظة الأحساء) متطلبات أكثر من 350 من ذوي الإعاقات المختلفة، السمعية والبصرية والحركية. وقال نائب رئيس الجمعية المشرف على المركز يوسف العلي: «إن المركز يقدم خدماته للتقليل من المعاناة، التي قد تعيق بعض ذوي الاحتياجات الخاصة في بعض احتياجاتهم الرئيسة»، مضيفاً أنه «تم صرف 81 جهازاً للمعوقين المستفيدين من خدمات المركز، تتراوح قيمتها بين 300 ريال إلى ثلاثة آلاف ريال. كما تم توظيف تسعة معوقين في القطاع الخاص، وتدريب 41 معوقاً في مهن منوعة. إضافة إلى دعم إكمال الدراسة الجامعية لمعوقين، وكفالة 19 معوقاً من أبناء الأسر المحتاجة، وتنفيذ رحلة إلى مكةالمكرمة لأداء العمرة، استفاد منها 35 معوقاً، ورحلة حج لثلاثة معوقين، إضافة إلى أنشطة ومشاركات وبرامج تثقيفية وترفيهية، يقدمها المركز للمستفيدين من خدماته، بالتعاون مع الجهات المعنية، مثل مركز التنمية الاجتماعية في الأحساء». بدوره، ذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية عباس الجزيري، أن «مركز التدخل المبكر، استطاع منذ اعتماده كمركز تابع للجمعية، أن يستقطب أكبر عدد ممكن من ذوي الإعاقة، في نطاق خدمات الجمعية التي تشمل 17 قرية، وخارج هذا النطاق من القرى والبلدات المجاورة»، معتبراً المركز «الأول الذي يقدم خدمات متخصصة لذوي الإعاقة في الجانب الشرقي من محافظة الأحساء، لذلك تسعى إدارة الجمعية إلى تقديم كل الدعم للمركز، وتوجيه الدعوات لأهل الخير لدعم برامجه وأنشطته»، مضيفاً أن «مثل هذا الدعم هو من ساعد لجنة الإشراف على المركز، في تحقيق الإنجازات التي تمت خلال الفترة البسيطة من عمر تأسيسه». وقدم شكره «لكل من ساهم في تحقيق هذه المنجزات، من متعاونين وداعمين وقائمين على المركز».