أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم تعاقده مع المدرب السلوفيني استريشكو كاتانيتش لتدريب «الأبيض» خلفاً للفرنسي دومينيك باتنيه التي انتهى عقده مع نهاية تصفيات كأس العالم 2010، إذ احتل المنتخب الإماراتي المركز الأخير في مجموعته برصيد نقطة واحدة من 8 مباريات إذ خسر 7 مباريات. وستكون أولى مهمات كاتانيتش التأهل مع الإمارات إلى نهائيات كأس آسيا 2011 التي ستقام في قطر، إذ وقع في المجموعة الثالثة إلى جانب أوزبكستان وماليزيا فخسر أمام الأول (صفر-1) وفاز على ماليزيا في كوالالمبور (5-صفر) مما يعني أنه نظرياً متأهل. وقال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم محمد خلفان الرميثي: «إن اختيار كاتانيتش لتدريب المنتخب الوطني تم وفق رؤية اللجنة الفنية وإننا اخترناه من مجموعة من السير الذاتية التي كانت بين أيدينا ومنها المدرب البرازيلي المعروف لويس فيليبي سكولاري لكننا صرفنا النظر عنه بسبب مغالاته المادية، إذ وصلت إلى مطالبته بخمسة ملايين يورو في العام الواحد». وأضاف: «اتمنى أن نهيئ مناخاً جيداً للمدرب الجديد للعمل بهدوء من أجل تحقيق الأهداف التي نسعى إليها جميعاً». ويملك كاتانيتش تاريخاً حافلاً لاعباً ومدرباً وهو لعب سابقاً لأولمبيا ثم لعب ليوبليانا (1981-1984) ثم انتقل إلى دينامو زغرب العريق (1985-986) ثم تحول إلى اف كي بارتيزان (1986-1988) ثم انتقل إلى الاحتراف الخارجي ليدافع عن ألوان شتوتغارت الألماني ولعب معه موسماً واحداً ويتحول إلى سمبدوريا الإيطالي (1989-1994). ولعب كاتانيتش لمنتخب يوغوسلافيا قبل أن تتقسم خلال الفترة من (1983 إلى 1990) فلعب في 31 مباراة سجل خلالها 5 أهداف. وبعد أن صارت سلوفينيا دولة مستقلة لعب بقميصها 5 مباريات سجل خلالها هدفاً واحداً. أما على الصعيد التدريبي فقد درب عام 1998 فريق غورسيا عام 1998 ثم تحول إلى تدريب سلوفينيا 1998 إلى 2002، وتأهل معه إلى نهائيات بطولة أوروبا 2000 وكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. وبعدها درب فريق اولمبياكوس اليوناني عام 2003 ثم كان التحول إلى منتخب مقدونيا من 2006 إلى 2009 لكنه استقال من تدريبه بعد خلاف كبير مع هداف المنتخب وفريق لاتسيو الإيطالي غوران بانديف.