ستة كتب للشاعر والكاتب خيري منصور، تتوزع بين الشعر والسيرة الذاتية والنقد صدرت معاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وهي: «ثرثرة بيضاء» مجموعة شعرية، «صبي الأسرار» سيرة ذاتية، «نعاس أزلي» مجموعة شعرية، «سيرة خاطفة» مجموعة شعرية، إضافة إلى «العصا والناي» و «ثنائية الحياة والكتابة» وهما دراسات ومقالات في النقد. وكان الباحث إحسان عباس والشاعر محمود درويش والشاعر أحمد دحبور كتبوا مقدمات لهذه الأعمال. يقول عباس: «إن أي تصفّح لهذه القصائد يدُلّ على أنها كُتبت بطريقة جديدة وجُعلت مكتنزة بالمعاني والتلويحات والإشارات». ويقول محمود درويش: «لكأنك يا خيري واحد من عصبة صغيرة لا تسأل نفسها كل يوم من أنا؟ فكيف عرفت نفسك إلى هذا الحدّ، لقد أحببناك وأدمنّاك ولم ينجُ أحد منّا من عَدواك، ونحن حولك لأننا نحبك شاعراً وكاتباً وصديقاً، ولي منك ما لَكَ مني، كرم الضيافة في حضرة الموهبة». أما الشاعر أحمد دحبور فكتب: «خيري منصور شاعر وجودي مشغول بفضاء حريته الذي يجترحه بالمغامرة اللغوية حتى مشارف التجريد، لكنه يترك باستمرار أثراً على معاناته الوطنية. فهو محكوم بالهاجس الفلسطيني الذي يقترح عليه تهجئة العالم بكلام مختلف» وكانت المؤسسة العربية أصدرت لخيري منصور أعماله الشعرية الكاملة في مجلد وكتاب «الاستشراق والوعي السالب».