من الصعب تجاهل حضور الفنانة الكويتية إلهام فضالة على الأقل خلال الموسم الرمضاني الحالي لتحضر في أدوار مختلفة وعلى رغم أن بعض الآراء اعتبرت أن كثرة الظهور يشكل خطراً على الفنان إلا أن فضالة تؤكد قناعتها في كل دور جسدته. وعن أدورها تقول فضالة ل «الحياة»: «حين قرأت نص مسلسل فرصة ثانية أعجبت بالدور، إذ لفتتني شخصية بدرية التي أديتها خصوصاً وأنها مركبة» وأوضحت: «هذه الشخصية تتصف بالغرور والنرجسية، تزوجت في سن صغيرة حتى انها تتعامل مع بناتها كما تتعامل مع صديقاتها». وبشخصية مختلفة تحضر فضالة في مسلسل «علمني كيف أنساك» وهو العمل التي وجد البعض بأن بعضاً من حلقاته يأتي مستفزاً خصوصاً من النساء وهو ما تعلق عليه الفنانة الكويتية بالقول: «المسلسل يحكي قصة زوج يعيش صراعاً مع زوجته، ما يوقعه في غرام امرأة جديدة بمجرد شعوره بهدوئها ورومانسيتها فالرجل خصوصاً وان عاش عذاباً في زواجه الأول وما أن وجد «ندى» حتى قرر التمسك بها»، الفكرة التي قدمها العمل ترى فيها فضالة درساً مهماً للنساء إذ تقول: «قلب الرجل خضر يحب أربع» وأضافت: «الرجل يبحث عن المرأة التي يجد الراحة بقربها وما أن يجدها حتى يتخلى عن كل ما سواها والبعض من النساء تكتفي بكونها جميلة وتتناسى قيمة الراحة والاستقرار في حياة زوجها، ما يقوده في نهاية الأمر إلى هجرها». ومن بين الشخصيات الثلاث التي جسدتها في هذا الموسم الرمضاني تصر فضالة على أنها عشقت شخصيتها في مسلسل «علمني كيف أنساك» كونها جسدتها للمرة الأولى في مسيرتها لكنها في الوقت نفسه جديدة وغريبة بالنسبة كونها متزوجة وسعيدة في حياتها الزوجية، بينما ترى أن دورها في مسلسل «كريم برقبته سبع حريم» قريب من شخصيتها الحقيقية كونها بسيطة وطيبة –على حد وصفها- بينما ترفض فكرة التقارب بين شخصيتها الحقيقية ودورها في مسلسل «فرصة ثانية» التي ترى بأنها من خلاله لعبت دوراً يناقض حقيقتها تماماً وهو ما مثل لها تحدياً خاصاً. وتعترف فضالة بأنها أعجبت بأداء الفنانة الشابة ملاك التي جسدت دور ابنتها في «فرصة ثانية» لكنها تستبشر –على حد وصفها بالواعدة صمود. وفازت إلهام فضالة الأسبوع الماضي بلقب أفضل ممثل للسنة الرابعة على التوالي في مهرجان «المميزون» الكويتي السنوي. وحصد برنامجها مطبخ إلهام جائزة أفضل برنامج متابع وهو ما تعلق عليه بالقول: «حين اتصلوا بي طلبت منهم عدم إعطائي الجائزة، لأنني احصل عليها للسنة الرابعة على التوالي وقد يجد البعض في الأمر نوعاً من المحاباة، فأجابني المتصل: «تابعي التصويت وستكتشفين الحقيقة بنفسك وهو ما أنا سعيدة به ولله الحمد».