كشف أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير المشرف العام على مهرجان «حسانا فله» أن الأمانة جهزت الخدمات في الحدائق العامة وأماكن الترفيه في المحافظة كافة، وقامت بتشغيل عدد من الفرق للمتابعة وتنفيذ ما يلزم راحة المواطن في العيد، وستطلق الأمانة مهرجان فرحة العيد التابع لصيف الأحساء 2011 «حسانا فله» في منتزه الملك عبدالله البيئي على الطريق الدائري الغربي. وأوضح الجبير أن «مهرجان فرحة العيد، هو تواصل للعطاء السياحي والذي نتطلع من خلاله إلى تقديم ما هو أميز على المستوى الخليجي من خلال العديد من البرامج المقدمة». وأضاف وكيل الأمين لشؤون الخدمات المهندس عبدالله العرفج أن المهرجان «سيشتمل على انطلاقة القرية التراثية بموقع المنتزه، والتي تحتوي على البيت الأحسائي القديم، بكل مقتنياته وتراثه في أربع غرف من غرفة العروس والمجلس والحوي والدهليز وغيره، إضافة إلى المتحف الأحسائي، وهو عبارة عن غرف يتم تجهيزها بالكامل لعرض التحف النادرة والمقتنيات الأثرية القديمة، التي عرفت عن الأحساء. كما تضم القرية ساحة الحارة الشعبية، التي تقع وسط القرية، وتشتمل على العديد من الفعاليات التراثية المركزية، مثل القهوة الشعبية ويتم تجهيزها بكامل طاقمها الشعبي وسط مقاعد شعبية خشبية قديمة، يقدم فيها الشاي والقهوة، وعدد من أنواع التمور الأحسائية للضيوف وذلك بأسلوب تراثي قديم، يقوم به رجال كبار في السن، يظهرون بالزي الشعبي، إضافة إلى الحكواتي ومقره القهوة الشعبية، والمسحراتي، مع تقديم عروض للألعاب الشعبية وسط الساحة. وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان سمير المزهر أن «القرية التراثية تضم الحرف الشعبية القديمة، بمعدل 20 حرفة يدوية، وكذلك استضافة فرق إنشادية، بالإضافة إلى تدشين مهرجان للسيارات الكلاسيكية، وأخرى للسيارات المعدلة، وإقامة عدد من المسرحيات المحلية، كما سيتم تخصيص ثلاثة أيام لمهرجان الألعاب النارية المميزة، التي تنطلق للمرة الأولى في الأحساء نظير قوتها ونوعيتها المميزة».