نقل عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية اللبنانية علي عمار عن وزير الخارجية عدنان منصور العائد من القاهرة بعدما شارك في اجتماع وزراء الخارجية العرب، «ان البيان الصادر عن وزارة الخارجية اللبنانية يعبر خير تعبير عن حقيقة ما جرى في اجتماع وزراء الخارجية العرب»، آسفاً الى «ان هناك بعض العرب اصبحوا خارج الهوية العربية شكلاً ومضموناً، ويتصرفون بهوية أخرى ولغة أخرى حيال اشقائهم، من دون أن يعلموا خطورة المشروع الأميركي - الصهيوني العامل منذ أعوام على تفريغ المنطقة من هويتها الثقافية العربية والقومية». وكانت «الامانة العامة لجامعة الدول العربية» اصدرت بياناً يحمل الرقم 148 تحت عنوان: «تطورات الاوضاع في سورية»، وسارعت وزارة الخارجية اللبنانية ليلاً وفي بيان الى التوضيح ان «الاجتماع الوزاري انتهى بالاتفاق على عدم صدور بيان أو الادلاء بأي تصريحات إعلامية عن الرئاسة الحالية للمجلس أو عن الامين العام للجامعة، مع الاشارة الى ان البيان الصادر لم تتم مناقشته خلال اجتماع المجلس الوزاري». واستغرب امس، النائب مروان حماده «صدور البيان الاستلحاقي للخارجية اللبنانية التي انفردت في العالم العربي في محاولة لفك عزلة النظام السوري، تلك العزلة التي تجلت امام مجلس الجامعة، والتي أكدت ان المجموعة العربية قبل الاسرة الدولية متضامنة مع الشعب السوري في نضاله من اجل الحرية والديموقراطية». وأضاف حمادة في تصريح له: «إن المريب في هذه الخطوة التي تسأل عنها الحكومة برمتها، وخصوصاً رئيسها، هي انها تشبه ما كان يرتكبه النظام السوري في حق اللجان العربية المتتابعة التي كلفتها القمم العربية والجامعة بمحاولات اعادة السلم الى لبنان، والتي كانت تصطدم دائماً بسلبية حكام دمشق آنذاك». وخلص الى القول: «طبعاً لا نستغرب في ظل هذه الحكومة ان يكون السيد وليد المعلم هو الوزير الاصيل للخارجية اللبنانية».