تراجع الدولار أمس امام العملات الأوروبية بعد أن بدل المستثمرون مراكزهم قبيل حديث بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، إذ يتوقع البعض أن ترتفع العملة الأمريكية لفترة وجيزة إذا لم يشر إلى فرصة طرح إجراءات جديدة لتحفيز الاقتصاد. وارتفع اليورو بعض الشيء أمام الدولار، وتقدمت كذلك العملات ذات العائدات المرتفعة. وجرى تداول الدولار على انخفاض 0.6 في المائة عند مستوى 77.03 ين دون أعلى مستوياته في أسبوعين الذي سجله الليلة قبل الماضية وهو 77.7 ين، وسجل انخفاضا قياسيا عند 75.941 ين قبل أسبوع ما أثار مخاوف من أن تتدخل اليابان في سوق الصرف للمرة الثانية في أقل من شهر. وفي حين يتوقع ألا يصل برنانكي إلى حد تقديم وصفة شاملة لإصلاح الاقتصاد الأمريكي فإنه يمكن أن يشير إلى استعداد لتعديل حافظة البنك المركزي البالغة 2.8 تريليون دولار. وعوض اليورو خسائره المحدودة التي تكبدها أمس الأول وارتفع أمام الدولار لكنه نزل 0.3 في المائة أمام الين واستقر أمام الفرنك السويسري عند 1.141 فرنك. وارتفع الدولار الأسترالي 0.4 في المائة إلى 1.0472 دولار. إلى ذالك، واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها في التعاملات المبكرة أمس، وقادت أسهم قطاعات مثل السيارات وشركات النفط الانخفاضات. وفي الساعة 07:34 بتوقيت جرينتش نزل مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية واحد في المائة إلى 915.72 نقطة. ونزل سهم بي. إس. إيه بيجو 2.4 في المائة، وسهم بي. بي 1.8 في المائة، لكن سهم بنك سوسيتيه جنرال ارتفع 0.6 في المائة، وصعد سهم أونيكريديت 0.8 في المائة.