دان الوزير اللبناني طلال ارسلان «الاعتداءات العنصرية الإجرامية التي يتعرض لها رجال الدين من طائفة الموحدين الدروز في فلسطينالمحتلة»، معتبراً أنها دليل «على السلوك الإجرامي الارهابي العنصري لدولة العدو الصهيوني». ورأى أن «دروز فلسطين الذين ينتفضون ضد سياسة الحصار الاقتصادي والتجويع وقطع المياه والدواء الذي تمارسه قوات الاحتلال الاجنبية بقصد تهجير فلسطيني 1948 هو جزء لا يتجزأ من الصمود الفلسطيني العام في اراضي 1948 ضد التفرقة العنصرية»، مؤكداً أن «التأييد الوطني والقومي واجب على كل عربي اينما كان»، وداعياً «ما يسمى بالديموقراطيات الغربية الى وضع حد لهذه الابادة الجماعية التي ترتكب على ارض فلسطين ومطلوب من الدول العربية ان تقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني العدو». واعتبر أن «استمرار هذه العلاقات هو تشجيع ل (رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين) نتانياهو على تنفيذ كل مشاريعه. وأن عمائم رجال الدين الموحدين هي التي ستأتي بآخرة هذا الكيان الإجرامي، ومن يعش ير». الى ذلك، دعا المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني في بيان له، الشيوعيين واليساريين العرب وكل المقاومين الى تحمل مسؤولياتهم والاستعداد لإفشال مخطط نتانياهو - اوباما والى التحرك من أجل دعم الشعب الفلسطيني والشعوب العربية في مواجهتها لآلة الحرب الصهيونية وللمشروع الأميركي المتجدد. وأحيت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» يوم اللاجئ العالمي باعتصام حاشد في مخيم البص، بمشاركة حشد من القوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية اللبنانية والفلسطينية وفعاليات مخيمات منطقة صور.