نفذت جمعية «أيتام حائل» مشروع كفالة اليتيم المباشرة، الذين بحثت ودرست حالاتهم، وتوافرت شروط انضمامهم لبرنامج الكفالة المباشرة بواقع 200 ريال لكل يتيم، وسلمت لأمهات الأيتام عن طريق الإدارة النسائية. وأوضحت الجمعية أنها بدأت في مشروع «البرنامج المساند» برعاية أحد فاعلي الخير كدعم لأسرة اليتيم وزّع وفق آلية محددة ومعتمدة على عدد الأيتام لدى كل عائلة، والحد الأدنى 700 ريال والحد الأعلى 1600 ريال للأسرة الواحدة، إضافة إلى برنامج «فرحة عيد» يختص بتوزيع هدايا وحلوى العيد للأيتام. وذكر مدير الجهاز التنفيذي في الجمعية بالنيابة مجزع بن مرزوق، أن الجمعية نفذت منذ انطلاقتها قبل شهرين 6 مشاريع وبرامج متنوعة، بكلفة إجمالية قدرها 150 ألف ريال. وفي شأن آخر، أكد المدير العام للشؤون الاجتماعية في منطقة حائل سالم السبهان أنه لا تخاذل تجاه تنمية قطاع العمل الاجتماعي، لافتاً إلى أن المرأة في المنطقة تلعب دوراً رئيسياً في تنمية مجتمع حائل النسائي، وسنضاعف التدريب لديها. وشدّد على لجان التنمية التي لم تعمل وفق متطلبات المرحلة بأن تواكب طبيعة العمل، وتضاعف من دورها الاجتماعي خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى محاسبة أي قصور وتخاذل في هذا الاتجاه. وذكر أن مفهوم التنمية الاجتماعية يهدف إلى تحسين مؤشرات لتعزز الشراكة الكاملة في المجتمع، خصوصاً أن اللجان تعمل على سد حاجات المجتمع المحلى في النواحي كافة، والاشتراك مع أهالي المنطقة في بحث حاجاتهم وتخطيط البرامج الإصلاحية اللازمة لهم، كون الوزارة خصصت إعانات مالية لكل لجنة اجتماعية، للعمل على رفع مستوى الوعي الاجتماعي في الحي، وتنمية روح التفاعل الاجتماعي، والاستفادة من الخبرات والطاقات البشرية في الحي من الجنسين، وتقديم برامج تربوية وترفيهية للأطفال، والعناية بالشباب تلمس حاجاتهم، وتوفير الأجواء المناسبة لممارسة هواياتهم في بيئة اجتماعية وتربوية سليمة. من جهة أخرى، نظم المشروع الخيري لرعاية الأيتام التابع لجمعية البر في عنيزة لقاء جمع بين رجال الأعمال وأيتام المحافظة بضيافة رجل الأعمال إبراهيم السماعيل. وذكر مدير المشروع يوسف المانع أن المشروع ليس لرعاية الأيتام وتلطيف حياتهم، بل ليكون مصنع رجال من خلال التربية والرعاية والتوجيه والتدريب وتمويل وبناء شخصية الطالب عملياً، ومنح الفرص لبناء مسيرتهم في الحياة مسلحين باستقلال الرأي ومدعومين بالمشورة والنصح. وأضاف أن المشروع يضم 147 طالباً و120 وطالبة يسعى لمنحهم كل فرصة لا يجدونها في المدارس والبيوت، لافتاً إلى حاجة الطلاب للتدريب العملي على مهارات الحياة، وفتح الحوار البناء معهم ممارسة وتطبيقاً من خلال برامج تنمية المهارات وبرامج الاستثمار والتميز والتفوق الدراسي. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البر في عنيزة الدكتور عبدالله الطريف أن مجرد حضور رجال الأعمال والجلوس مع أبنائهم الأيتام يعتبر دعماً معنوياً يحتاجونه بشكل مستمر مثلما يحتاجون المؤازرة المادية.