تل أبيب - أ ف ب، رويترز - تجمع أكثر من 20 ألف إسرائيلي مساء السبت في تل أبيب والقدس وعشر بلدات بهدف إحياء حركة الاحتجاج المطالبة ب «العدالة الاجتماعية». لكن الحشد فشل في اجتذاب الأعداد الضخمة التي نزلت إلى الشوارع في الأسابيع الماضية، في علامة على أن القلق الأمني ربما غطى على الدعوة إلى تغيير اجتماعي. وأشارت تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى تجمع آلاف عدة في تل أبيب وحشد أصغر بكثير في القدسالغربية. وأقر المنظمون بأن عدد المتظاهرين أقل بكثير من تلك التي نظمت الأسبوعين الأخيرين، وعزوا ذلك إلى التوتر جنوب إسرائيل الذي تعرض في الأيام الأخيرة لسقوط عشرات من الصواريخ مصدرها قطاع غزة. وقال دافني ليف، وهو من زعماء الاحتجاج، في مقابلة تلفزيونية في بداية الاجتماع الحاشد: «ما دام يوجد أشخاص في الشارع، فإن الاحتجاج ما زال قائماً». وخلال تجمع في تل أبيب، قال احد قادة التحرك رئيس اتحاد الطلاب اسحق شمولي إن «المشاكل الاجتماعية كانت موجودة دائماً في إسرائيل. لن يمنعونا من النضال»، معلناً تنظيم «مسيرة مليونية» السبت المقبل. وهتف الحشد: «الشعب يريد العدالة الاجتماعية»، وهو شعار تبنته الحركة الاحتجاجية منذ انطلاقها منتصف تموز (يوليو) الماضي. وكان نوعام شاليت والد الجندي الأسير غلعاد شاليت ضيف الشرف في تجمع تل أبيب في العيد الخامس والعشرين لمولد نجله. ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى «دفع الثمن الضروري لإعادة غلعاد إلى منزله» أو الاستقالة.