يشهد العام المالي الجاري (2011 - 2012) في مصر، حفر 36 بئراً استكشافية منها 11 في منطقة البحر المتوسط و22 في منطقة دلتا النيل، إضافة إلى 3 آبار في شمال سيناء الأرضية، لتضيف إلى احتياط الثروة البترولية نحو 8.2 تريليون قدم مكعبة من الغاز و105 ملايين برميل متكثفات، فضلاً عن 5 ملايين برميل نفط. كما ستبدأ 38 بئراً إنتاج نحو 1.3 بليون قدم مكعبة من الغاز يومياً كتقدير أولي، تساهم في تعويض التناقص الطبيعي في الإنتاج والوصول بمتوسط إنتاج الغاز المباع إلى نحو 6.4 بليون قدم مكعبة يومياً. وردت هذه المعطيات في تقرير تسلّمه وزير البترول والثروة المعدنية المصري عبدالله غراب من رئيس «الشركة القابضة للغاز الطبيعي» حسن المهدي، يعرض توقعات خاصة بنشاطات صناعة الغاز الطبيعي وأعمالها خلال العام المالي الجاري. وتوقع أن «يبلغ إنتاج المتكثفات نحو 42 مليون برميل والبوتاغاز نحو 1.5 مليون طن، ونحو 737 ألف طن من البروبان، إضافة إلى نحو 512 ألف طن من خليط الايثان - بروبان. وفي إطار جهود قطاع البترول لإحلال الغاز الطبيعي محل البوتاغاز في المنازل والمصانع والمنشآت التجارية، فمن المخطط توصيل الغاز الطبيعي إلى 600 ألف منزل و1000 مستهلك تجاري و100 زبون صناعي، وتحويل نحو 24 ألف سيارة إلى الغاز الطبيعي، وإنشاء 15 محطة تموين بالغاز و5 مراكز تحويل. ويُستهدف أيضاً تحويل المخابز في المناطق التي وصل إليها الغاز الطبيعي، علماً أن عددها يصل إلى نحو 24 ألف مخبز في كل المحافظات. وفي إطار مشاريع دعم الشبكة القومية للغاز وخطوطها، يتوقع الانتهاء من تنفيذ محطة الضغط في دهشور الهادفة إلى الحفاظ على الضغط في الشبكة القومية لتوصيل الغاز إلى منطقة جنوبالوادي بكلفة نحو 200 مليون دولار، والانتهاء من 6 خطوط لدعم الشبكة القومية بطول 190 كيلومتراً وبكلفة 1.3 بليون جنيه. وفي إطار مشاريع تعزيز القيمة المضافة، يُنشئ حالياً مشروع الشركة المصرية البحرينية لاستخلاص مشتقات الغاز (منطقة خليج السويس) بهدف إنتاج 360 طناً من البروبان يومياً، و44 طناً من البيوتان. ويُتوقع بدء التشغيل في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، بكلفة 112 مليون دولار، إذ أُنجز 80 في المئة من المشروع.