هيأت أمانة منطقة تبوك والبلديات التابعة في المحافظات المتنزهات والمواقع السياحية، والحدائق والشواطئ البحرية، لاستقبال المواطنين والمقيمين خلال عيد الفطر المبارك. وأوضح أمين منطقة تبوك المهندس محمد العمري أن الأمانة هيأت العديد من المواقع لاستقبال مرتاديها من الأهالي والزوار خلال إجازة عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى أن متنزه الأمير فهد بن سلطان يعد واجهة مميزة، ومتنفساً جيداً بحكم موقعه والامتداد الكبير للمسطحات الخضراء وتقديم الخدمات للزائرين، وحديقة المشاة بجوار المتنزه عبارة عن مسارين للمشاة الأول خصص للعائلات، والآخر للعزاب بطول يصل إلى كيلو مترين مع تواجد على جانبيه من النخيل والمسطحات الخضراء. ولفت إلى أنه تم تهيئة الحدائق الأخرى والميادين العامة بزيادة المسطحات الخضراء. وفي محافظة أملج، أكد رئيس بلدية محافظة أملج المهندس محمد راشد العطوي أن البلدية استعدت لاستقبال مرتاديها في إجازة عيد الفطر المبارك. وأضاف: «محافظة أملج تجمع بين الكثبان الرملية المتعانقة مع البحر، والجبال على امتداد لسلسلة جبال السروات، إضافة للبحر الذي تعد أملج لؤلؤة مكنونة يحتضنها، ما جعل منها مقصداً سياحياً»، مشيراً إلى أن المحافظة أضحت مقصداً لمحبي البحر، خصوصاً الغواصين الذين يجدون أماكن الغوص المميزة. ولفت إلى أن الشواطئ متنفس للأهالي بخاصة في إجازة العيد حيث تزدحم بالأهالي والزائرين للمحافظة ويرتادها أيضاً هواة التطعيس. وذكر رئيس بلدية ضباء المهندس محمد ناجم الحويطي أن مناخ ضباء يمتاز باعتدال الحرارة صيفاً، إذ يعتبر أهم عوامل الجذب السياحي للمحافظة، ما أثر إيجابياً في تنامي حركة الرحلات البحرية للعائلات والشباب.، لافتاً إلى أن المحافظة تمتاز بمسابحها الجميلة ومناطق الغوص التي تشتهر بجمال الشعاب المرجانية، وكثرة الأسماك، وتنوعها. وقال رئيس بلدية محافظة حقل المهندس فيصل الحويطي: «المحافظة يتوافر بها العديد من المقومات السياحية، منها المسابح الطبيعية المنتشرة على طوال الساحل، وكثرة الشعب المرجانية، التي تنفرد بها سواحل خليج العقبة، والكثبان الرملية، والجبال، والهضاب ذات المناظر الخلابة، وامتزاج خضرة النخيل، وزرقة البحر، وانعدام الرطوبة، وتميز مناخها بالاعتدال»، لافتاً إلى أن البلدية نفذت متنزه الأمير فهد بن سلطان البحري مع الصيانة، والنظافة الدورية للمظلات الواقعة على كورنيش الدرة، وتنظيف الشواطئ والأماكن العامة في المحافظة.