أفرجت السلطات الأمنية الأردنية الاثنين عن عصام البرقاوي المعروف بأبي محمد المقدسي، منظّر تيار السلفية الجهادية في الأردن، بعد انتهاء فترة محكوميته إثر اتهامه بتجنيد عناصر للقتال الى جانب حركة طالبان في أفغانستان. وقال ماجد اللفتاوي محامي المقدسي إن "عصام البرقاوي أطلق سراحه فعاد الى منزله بعدما أنهى فترة محكوميته في السجن". وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية حكمت عام2011 على المقدسي بالسجن خمسة اعوام بتهم أبرزها تجنيد مقاتلين للقتال الى جانب حركة طالبان في أفغانستان. ووجهت المحكمة الى المقدسي حينها تهما تتعلق ب"تجنيد اشخاص داخل المملكة بقصد الالتحاق بتنظيمات ارهابية، وجمع أموال لمنظمة وجماعات ارهابية لغايات استخدامها بأعمال إرهابية، والقيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها ان تعرض المملكة لخطر اعمال عدائية وتعكير علاقتها بدولة اجنبية". والمقدسي هو المرشد الروحي السابق لأبي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة الذي قتل في غارة أميركية في إحدى قرى محافظة ديالى شمال شرقي بغداد في حزيران (يونيو) 2006.