ضم معرض البيلسان، الذي أفتتح أخيراً، لوحات تشكيلية بجانب قطعٍ فخمة من الأثاث. والمعرض المستمر حتى نهاية شهر رمضان، ويعود جزء من ريع مبيعاته إلى جمعية جود الخيرية . وقالت سميرة إسماعيل إحدى الفنانات المشاركات في المعرض، «أشارك في المعرض بخمس لوحات من أصل 55 قطعة صممتها» وأضافت: «استخدمت في رسم لوحاتي الألوان المائية، وهي تمثل في فكرتها التراث الخليجي بعبقة وأصالته»، مشيرة إلى أنه من المهم أن لا أغفل عن أهمية دعمنا كفنانين الجمعيات الخيرية، فقد شاركت من قبل في معارض تشكيلية توجه ريعها كاملاً لدعم جمعية السرطان». و أيدت ناهد العبدالرحمن، مشاركة أخرى في المعرض، المشاركة في شهر رمضان وبينت أن أهم سبب يعود إلى «أن جزءاً من ريع المعرض يذهب لعمل الخير». وقالت عن صفات الرسامين الشخصية بشكل عام «البعض منهم يتصفون بالجنون في فنهم»، مضيفة «لينتج الرسام لوحة فلا بد أن تتسم ريشته وفكرة بالجرأة معاً». وقالت: «إن أهم سر لا يعرفه الناس عن الرسامين هو صعوبة الوصول إلى عالمهم الخاص». وذكرت نجلاء عبدالله، رسامة مشاركة، أنها دعمت من قبل مرسم البيلسان، «فقد كنت متدربة وأصبحت مدربة»، لافتة إلى أن «تجربتي مع الأطفال كانت الأميز، فهم عالم حر يقبلون الأشياء بسرعة وما يرسمه الطفل يحدد شخصيته». وقال منظم المعرض سامي السحيم إن «فكرة معرض الفن التشكيلي الأول والمقام في معرض «بيت الفخامة للأثاث» تعتمد على جمع مجموعة من الفنانين التشكيليين المحليين والعالميين، بمشاركة مرسم البيلسان، وذلك لدعم «جمعية جود الخيرية» من خلال تخصيص جزء من المبيعات للجمعية». يذكر أن الأمين العام «غرفة الشرقية» عبدالرحمن الوابل هو الذي أفتتح المعرض بحضور جمع كبير من المهتمين بالفن التشكيلي.