واشنطن، كراكاس - يو بي أي، أ ف ب - طالب نواب ديموقراطيون الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، بالعمل فوراً على وقف البرنامج النووي لايران، بعدما أفادت تقارير بأن طهران تملك ما يكفيها لصنع قنبلة. وجاء في رسالة بعثها الى اوباما النواب بقيادة زعيم الغالبية في مجلس النواب ستيني هوير ورئيس اللجنة النيابية للشؤون الخارجية هوارد بيرمان: «اننا منزعجون من اعلان التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران خزّنت كمية يورانيوم مخصب كافية لصنع سلاح نووي واحد». واذ نوه النواب الديموقراطيون بالجهود التي تبذلها إدارة أوباما للتعامل مع ايران، شددوا على ان تعليق تخصيب اليورانيوم يجب أن يكون الهدف المباشر، و «لا يجب الانتظار حتى الانتخابات الرئاسية الايرانية في حزيران (يونيو) المقبل لبدء هذه العملية»، مطالبين بالتهديد بضغوط جديدة وعقوبات اقتصادية اضافية على الجمهورية الاسلامية. وكان الرئيس الاميركي دعا ايران في رسالة وجهها في مناسبة عيد «النوروز» في 20 الشهر الجاري الى فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين. وقال: «ترغب الولاياتالمتحدة في أن تحتل ايران المكانة التي تستحقها في المجتمع الدولي. لكن ذلك لن يحصل عبر الارهاب او الاسلحة، بل بالافعال السلمية التي تظهر العظمة الحقيقية للشعب الايراني وقيمة حضارته». وفي كراكاس، التقى وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي نظيره الفنزويلي نيكولا مادورو، وناقشا العلاقات الثنائية تمهيداً لزيارة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز لطهران. وقال رودولفو سانز، رئيس اللجنة التقنية المشتركة للتعاون الفنزويلي - الايراني إن «مادورو ومتقي حققا تقدماً في إعداد مشاريع صناعية ومالية مشتركة». وأضاف: «نحن مستعدون لإنشاء مصرف ايراني - فنزويلي مشترك، وننوي ايضاً إنشاء صندوق استثمار ثنائي».