وجه محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أكثر من 500 قائد وجوال وكشاف بالعمل ضمن اللجان التحضيرية للمشاركة في فعاليات اليوم الوطني ال 81 ومخيم السلام العالمي الثاني، التي تنظمها جمعية الكشافة العربية السعودية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) الشهر المقبل. وأكد الغفيص أن الاحتفال واجب وطني يستوجب علينا الاعتزاز بديننا وقيادتنا ومقدساتنا والقيام بمسؤولياتنا على الوجه المنشود، واصفاً هذه الذكرى المجيدة بأنها عزيزة على كل مواطن ومواطنة. وشدد على ضرورة الظهور بالصورة المعتادة للمؤسسة في كل المحافل المحلية والعالمية، مؤكداً أن الاحتفاء باليوم الوطني مناسبة تهم جميع السعوديين، وتعكس صورتهم إلى العالم من خلال مخيم السلام العالمي الثاني الذي سيستضيف كشافة من الكثير من الدول. وفي السياق ذاته ترأس رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني في مقر المجلس أخيراً الاجتماع التحضيري لمشاركة المؤسسة الذي يكشف طبيعة مشاركة جوالة وكشافة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المعسكر الفرعي في مدينة جدة والمقسم لأربعة معسكرات كشفية تضم الملك سعود، الملك فيصل، الملك خالد، والملك فهد. وأوضح مشرف النشاط الكشفي في المؤسسة القائد خالد بن علي الحملي أهمية مشاركة المؤسسة ضمن هذا التجمع المحلي والعالمي، موضحاً أن المشاركة تكمن في جملة من المهمات تتمثل في تقديم الدورات التخصصية التقنية والمهنية لكشافي العالم المشاركين في المناسبة مشمولة بشهادات معتمدة من المؤسسة، إضافة إلى صيانة مدينة جدة القديمة التاريخية، وتقديم الصيانة المجانية لمنازل الأسر الفقيرة بمدينة ثول، ومواصلة تنفيذ البرنامج المهني للصيانة التطوعية في مرحلته الرابعة والذي ينفذه مجلس تقني مكة للمحتاجين في محافظة جدة، والمشاركة في جميع فعاليات الاحتفال باليوم الوطني بمدينة ثول، وتنظيم زيارات للمواقع الأثرية والسياحية في منطقة مكةالمكرمة. وأضاف أن كشافة المؤسسة ستقدم باقة من برامج خدمة المجتمع كطلاء الأرصفة التحذيرية وطمس العبارات المخلة في الجدران، كما سيقوم منسوبو المؤسسة بغرس أكثر من 10 آلاف غرسة، إضافة إلى تنظيم فعاليات عدة داخل المعسكر منها: اليوم الثقافي الوطني الذي يستعرض تاريخ الدولة، والمعرض التقني الوطني الذي يستعرض منجزات التقنية والتطور الصناعي الذي تشهده المؤسسة في عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إضافة إلى عدد من البرامج الحوارية بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وغيرها من البرامج والفعاليات.