اتهمت أسرة سعودية إدارة التربية والتعليم في محافظة الطائف بإلغاء نتائج ابنها في الصف الأول الابتدائي، بحجة أنه درس قبل سن السادسة بشهرين، إلا أن مدير «تعليم المحافظة» اعتبر قرار إدارته صحيحاً. وقال محامي الأسرة عبدالكريم زيد ل«الحياة»: «إن إدارة التربية والتعليم في الطائف أفادت موكلي بأن ابنه سيعيد السنة الدراسية للعام الماضي، كونه درس قبل أن يتم السادسة بشهرين، وتعتزم إعادته إلى الصف الأول من جديد». وأضاف أنه من المفترض أن تخبر إدارة المدرسة والد الطالب بأن نتائجه غير معتمدة، حتى لا يتكبد العناء والتعب في نقل الطفل من وإلى المدرسة، لافتاً إلى أن الطالب تسلم شهادة نهاية العام الدراسي بتقدير ممتاز، إضافة إلى جميع التقارير للفصلين الدراسيين الأول والثاني. وتابع: «راجعنا إدارة التربية والتعليم لاعتماد نتائج ابن موكلي، لكنها عازمة على قرارها بإعادته للدراسة من جديد، أو الإتيان بشهادة روضة للطالب». وأكد أنه سيقاضي «تعليم المحافظة السياحية» لدى ديوان المظالم، خصوصاً أن الإدارة تتحمل جزءًا كبيراً من الخطأ في تسجيل الطالب، مشيراً إلى أن قرار إلغاء نتائجه قد يؤثر على الطفل كثيراً، لاسيما أنه تفوق على عدد كبير من زملائه. من جهته، أوضح مدير إدارة التربية والتعليم في محافظة الطائف محمد أبوراس ل«الحياة» أن الإجراء المتبع في قضية الطالب سليم، إذ تعتبر السنة التي قضاها تمهيدية، ولا تعتبر رسمية، لافتاً إلى أن إدارة المدرسة رأت قبوله حتى يستفيد من العام الذي سيقضيه. وتابع: «إن النظام في وزارة التربية والتعليم ينص على أن الطالب الذي يلتحق بالدراسة قبل السادسة من عمره يعتبر غير رسمي، بمعنى أن السنة التي درسها تشبه الروضة بالنسبة له».