أكد المحلل الفني اللاعب السابق خالد الشنيف صعوبة اختيار الجهاز الفني لدى الأندية، معللاً ذلك لبحث الأندية في الفترة الأخيرة عن الأسماء التدريبية المميزة في أوروبا، موضحاً في الوقت ذاته أن ذلك لا يعني أن يكون الهلال لا يحتاج لمدرب ممتاز أو أن لاعبيه هم من يبرزون المدرب، وأشاد الشنيف بصفقات الهلال الأخيرة معتبرها جيدة وموفقة، وقال: «لا أعلم أي شيء عن مدرب الهلال الحالي الألماني توماس دول كوني أتمتع في إجازتي السنوية وبعيد عن الرياضة تقريباً ولا أستطيع أن أفتي بشيء لا أعلمه ومن قال لا أدري فقد أفتى». وأضاف: «الهلال عودنا على جلب أسماء تدريبية مغمورة، وبعد ذلك نراهم من أفضل المدربين في المنطقة، وهذا لا يعني أن مدرب بطل الدوري الحالي مغمور، فأنا لم أقرأ عنه أي شيء فقد كنت أعرف عنه عندما كان لاعباً أما في مجال التدريب لم أقرأ شيئاً بعد عنه». وشدد الشنيف على أن الهلال يحتاج لمدرب متمكن، ومن يقول إن لديه لاعبين هم سبب بروز المدرب فهذا غير صحيح، ومن رأى الهلال عندما كان يشرف عليه المدرب ايريك جيرتس عندما كان يقدم كرة قدم مثالية والهلال مع كالديرون يعي أن الهلال يحتاج لمدرب متمكن وليس كما يقال». وأشاد الشنيف بصفقات الهلال، وقال :«اعتدنا من الهلال اختيار صفقات جيدة، وتوجهه للاعبين المغربيين ممتاز جداً، لسببين الأول أن غيرتس هو من اختار المحور عادل هرماش كونه مدرب منتخب المغرب ورأى اللاعب عن قرب من جميع النواحي خصوصاً الفنية، وهو يعي حاجة الهلال له، والسبب الثاني أن المهاجم يوسف العرابي لديه إمكانات المهاجم الفذ من قوة وسرعة ومهارة وأيضاً رغبة اللاعب في اللعب للهلال وتطوير نفسه وإبراز اسمه مع الزعيم وبهذين السببين أرى أن الهلال وفق في جلب اللاعبين». وعن جلب إيمانا والكوري سو، قال: «بعد انخفاض مستوى الهجوم الهلالي في الفترة الأخيرة جلب الهلاليون مهاجمين أجانب وسيكونون قوة بجانب عيسى المحياني، لكن يجب على الإدارة الهلالية أن تعوض مكان الظهير الكوري لي يونج بيو، والذي حل بديل المهاجم سو بظهير محلي جيد وإلا سيواجه الهلال ضعفاً في الجهة اليمنى». وعن عيسى المحياني، قال: «عيسى من المهاجمين المميزين، وأثبت ذلك في الدقائق القليلة التي لعبها مع الهلال وحقق بطولات معه لم يحققها مع الوحدة مع كامل احترامي للكيان الوحداوي وهو لاعب يستطيع أن يعيد اكتشاف نفسه من جديد مع الهلال أو غيره». واختتم حديثه: «الخسارة الكبيرة للهلاليين بل للكرة السعودية هي رحيل الروماني ميريل رادوي وتعويضه صعب جداً، فهو ليس جيد فنياً فقط بل لديه الروح العالية داخل الملعب والقيادة والعقلية والانضباط، وهو من أهم اللاعبين الأجانب الذين مروا على الكرة السعودية، وهو خسارة كبيرة جداً تمنيت بقاءه لأن رحيله سيقلل من قوة الدوري».