تبدأ أعمال الحلقة العلمية «مكافحة استخدام المواد المشعة في أعمال عدائية أثناء التجمعات الكبرى» صباح اليوم (الاثنين)، والتي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال الفترة من 29 حزيران (يونيو) وحتى أول تموز (يوليو) المقبل، في مقر الجامعة في الرياض. وتتناول الحلقة مواضيع عدة منها بناء منهج تعليمي في الأمن النووي في جامعة نايف، وأنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأمن النووي، وأساسيات الحماية من الإشعاع، ولمحة عن التهديدات النووية، والكشف والاعتراض والاستجابة للتهديدات النووية (عملية التخطيط)، وإطار الأمن النووي في المجتمعات العامة الكبرى، وتدابير الاستجابة للتهديدات الأمنية، ومبدأ تعددية المؤسسات للتصدي والتعامل مع التهديدات الأمنية، وغيرها من المواضيع ذات الصلة. وتهدف الحلقة إلى تزويد المشاركين بأساسيات الحماية من الإشعاع، وتعريفهم بالتهديدات النووية والإشعاعية، وزيادة قدرتهم وتدريبهم على الكشف عن المواد المشعة، والتدابير اللازمة للرد على استخدام هذه المواد في أعمال إرهابية أثناء المناسبات والتجمعات الكبرى، والاطلاع على التجارب الدولية وخبرات الوكالة في هذا المجال، وتبادل الخبرات والتجارب العلمية والعملية بين المشاركين من الدول العربية. ويستفيد من هذه الحلقة العاملون في وزارات الداخلية والصحة والأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب في الدول العربية. وأوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز الغامدي، أن تنظيم الجامعة لهذه الحلقة العلمية المهمة، يأتي في إطار جهود الجامعة في مكافحة الإرهاب بصوره وأشكاله كافة، وتدريب المشاركين على استخدام المواد المشعة في أعمال إرهابية. وأضاف أن انعقاد هذه الحلقة بالتعاون مع الوكالة العالمية للطاقة الذرية وبمشاركة نخبة من الخبراء العرب والدوليين يدل بوضوح على مكانة جامعة نايف ودورها في التصدي للمشكلات والأخطار التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات العربية، مشيراً إلى أن هذه البرامج العلمية التي تنفذها الجامعة وهذه المكانة التي وصلت إليها ما كانت لتتحقق لولا - توفيق الله عز وجل - ثم ما وجدته الجامعة من دعم لا محدود من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير نايف بن عبدالعزيز. يذكر أن الجامعة ترتبط بعدد من الهيئات الدولية المتخصصة في مجال الأمن النووي، من خلال مذكرات تفاهم وتعاون علمي، منها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتتعاون الجامعة معها في تنظيم وتنفيذ مناشط علمية ذات اهتمام بالأمن النووي، إذ نظمت في هذا الإطار عدداً من الدورات التدريبية والحلقات والندوات العلمية.